مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة الأحد
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة الأحد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة الأحد

الصحف المصرية
القاهرة - فلسطين اليوم

اهتم كتاب الصحف المصرية في مقالتهم بالصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، بالحديث عن عدد من القضايا التي تهم الرأي العام المصري.

ففي مقاله بصحيفة "الأهرام" قال الكاتب مكرم محمد أحمد، نجح حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الإعلامي اللامع أسامة كمال في نقل جرعة معتبرة من التفاؤل إلي جموع المصريين، الذين شاهدوا الرئيس واثقا من سلامة خطوه تجاه المستقبل، يملؤه يقين داخلي بأن برنامجه لتحسين جودة حياة المصريين يمضي قدما، تكاد ثماره تدنو من القطاف، كما يمتلئ تصميما علي قيام دولة المؤسسات واحترام الدستور الجديد ونهوض البرلمان بمهامه في الرقابة علي أعمال الحكومة، وسن التشريعات المطلوبة دون أي قيد علي حقه المطلق في إقرار وتعديل ما يراه لصالح الشعب المصري، كما ظهر الرئيس واثقا من قدرة شعبه علي الصمود والتحدي وهزيمة كل محاولات التآمر من خلال جبهة داخلية قوية ومتماسكة.

انتصر الرئيس في حواره لحق الشباب المصري في أن يسأل ويناقش ويتعلم ويعترض ويقود مصر المستقبل، مؤكدا التزامه بالإفراج عن هؤلاء الشباب الذين خرقوا قانون التظاهر رغم انهم أعداد محدودة قياسا علي أغلبية الشباب التي تشارك في مهمة النهوض بالدولة المصرية.

كانت أسئلة الإعلامي أسامة كمال علي مستوي مهني عال قصيرة واضحة الهدف تخلو من الخطابة الزاعقة، هدفها كسب المزيد من المعلومات لصالح المشاهدين، وكانت أسئلة المتابعة ذكية تلامس الرأي الآخر استجلاء للحقيقة في قضايا الشباب والإعلام والالتراس وحقيقة دور القوات المسلحة في المشروعات الكبري.

وأظن أن من حق الرئيس أن يزهو بإنجازات العامين الأولين من فترة حكمه التي فاقت في حجمها وتنوعها إنجازات أي رئيس سابق، وشملت مشروعات ضخمة مثل مشروع توسيع القناة وإنشاء محور مهم للتنمية في مناطقها، وصولا إلي عمق سيناء التي سوف تصبح بوصول مياه النيل إلي أراضيها عبر صحراء القناة جزءا لا يتجزأ من وادي النيل يربطها بالوادي والدلتا عدد من الأنفاق تمر تحت القناة، إضافة إلي مشروعات استصلاح مليون ونصف المليون فدان معظمها في أراضي الصعيد وتطوير شبكة الطرق القومية ومشروع بناء 400 ألف وحدة للإسكان الاجتماعي على مستوي راق لا يداخله نظام توزيعها أي من صور الزيف والخداع والرشوة وكلها مشروعات دخلت حيز التنفيذ بالفعل تظهر نتائجها تباعا كما حدث في مشروعات الكهرباء العملاقة التي غيرت في غضون عام أوضاع مصر من حال، إلي حال.

مبروك لمصر التي تتبوأ من جديد مكانتها اللائقة بين الأمم، مبروك للشعب المصري الذي يستحق حياة أفضل، ومبروك للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ملأ مصر تفاؤلا وأملا.. وعقبال العامين المقبلين.

من جانبه وفي مقاله بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب جلال دويدار، مع حلول بداية العام الثالث لرئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للدولة المصرية والتي كانت بدايتها ظروفا في غاية الصعوبة فإن الشواهد والدلائل تؤكد قيامه بواجباته ومسئولياته علي أكمل وجه. الشيء المؤكد أن توليه لهذه المسئولية كان عاملا فعالا في خروج الشعب المصري من حالة الإحباط التي عاشها إبان فترة هيمنة وحكم جماعة الإرهاب الإخواني وما كانت تستهدفه هذه الفترة السوداء من طمس للهوية المصرية.

كان سند السيسي في تولي مسئولية هذا المنصب الرفيع.. إرادة الشعب المصري الذي أجمع أمره وقام بثورة ٣٠ يونيو التي استهدفت إصلاح مسار ثورة ٢٥ يناير، هذه الثورة الشبابية تعرضت للسطو الاخواني والانحراف نتيجة تسلط العناصر الانتهازية وجماعات الخوارج من العملاء للقوي الأجنبية والحاقدين والمتنكرين للانتماء الوطني.. وعندما نستعرض مسيرة العامين الماضيين فإن أحدا لا يمكن أن ينكر حماس السيسي لوطنه ورغبته العارمة للانطلاق به لتحقيق تعويض ما فاته لسنوات وسنوات، كان دافعه إلي بذل الجهود وشحذ الهمم أن تتسم فترة رئاسته بإنجازات غير مسبوقة تمثل نقلة حقيقية محورها التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي يتيح للدولة المصرية الالتحاق بقائمة الدول المتقدمة.

بدأ هذا التحرك بإنهاء استحقاقات خريطة الطريق وما جاء في إعلان ثورة ٣٠ يونيو والتي كانت نهايتها أن يكون لدينا مجلس نواب منتخب بحيادية وشفافية للقيام بدوره في إدارة شئون الدولة وفقا لما نص عليه الدستور خاصة الاضطلاع بالمسئولية التشريعية. وقد شهدت فترة السنتين اللتين مضيتا من الولاية الأولي للرئاسة ومدتها أربع سنوات لا تتكرر سوي مرة واحدة وفقا للدستور.. العديد من الإنجازات العملاقة التي تأتي تحت بند المشروعات القومية. 

إنها شملت إنهاء مشروع ازدواج قناة السويس الذي فتح الطريق أمام تحويل المنطقة الممتدة بطول مسار هذا الممر المائي العالمي إلي منطقة اقتصادية عالمية لضخ مشروعات الاستثمارات الصناعية والتجارية واللوجستية.. ومع الجهود والتطلعات التي تبذل لتطهير أرض سيناء من رجس الإرهاب يجري في نفس الوقت تحويل هذا الجزء الغالي من أرض الوطن إلي ساحة للتنمية الشاملة القائمة علي الاستغلال لثرواته الطبيعية بهدف توفير الحياة الكريمة لأهلها ولكي تكون أيضا إضافة قوية للنهوض بالوطن أمنيا واقتصاديا ولسد حاجة مصر من المنتجات الزراعية جري تبني استزراع مليون ونصف مليون فدان اعتمادا علي وسائل الري الحديث باستخدام المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الزراعي والصحي، وباعتبار أنه لا تقدم ولا نهوض في أي من مجالات التنمية بدون طرق فقد شملت المخططات الطموحة بدء إقامة أكبر وأوسع شبكة طرق لتغطية كل أنحاء الدولة المصرية لتسهيل عمليات النقل والانتقال. ومازالت الجعبة مليئة بالعديد من الأفكار والمشروعات التي تستهدف الاستجابة للتطلعات والطموحات. يضاف الي ذلك العديد من المشروعات الاخري التي تستهدف سد الاحتياجات في كثير من مجالات الحياة المعيشية.

رغم هذا الكم المشهود من الإنجازات فانه ما زال ينقصنا أن يكون التجاوب من جانب الشعب والحكومة والمسئولين علي نفس المستوي، حتي يمكن أن تصبح النتائج أكثر إيجابية وسرعة في الوصول إلي الآمال والأهداف وعلينا أن نعترف بأن محصلة العمل والإنتاج علي مستوي الحكومة والأداء في المصانع وفي مراكز الخدمات ليست بالقدر الذي يتناسب مع ما هو واجب ومطلوب.. إننا وللأسف ما زلنا لا ندرك ولا نفهم أن التقدم والرفاهية والرخاء لا يتحقق بإقامة المشروعات فحسب وإنما علينا أن نؤمن بأن جني ثمارها لا يتم سوي بالعرق والبذل والعطاء في كل المجالات. الإيمان بهذه الحقيقة هو الوسيلة لأن تؤتي هذه المشروعات العوائد الاقتصادية والاجتماعية التي نتطلع إليها ونأملها.

لا جدال أن ترحيبنا وسعادتنا بما تم علي مدي السنتين الماضيتين من حكم السيسي لابد أن يقابلها من جانبنا جميعا المزيد من العمل والانتاج. لا مجال للتقدم والازدهار والارتفاع بمستوي معيشتنا بالجنوح الي الكسل والركون الي الفرجة علي ما يجري وانتظار أن يأتي الفرج متمثلا في الحياة الكريمة التي نتمناها. حان الوقت لأن تسود وتتحقق فينا ثقافة العمل وأن يكون الشعار الذي نرفعه بعد تحيا مصر.. حي علي الانتاج.

مضي الكاتب يقول "ليس معني ما أقول أن الشعب لا يملك القدرة علي بذل الجهد عملا وفكرا ولكن ما أعنيه أن إقدامه علي الاضطلاع بدوره يحتاج إلي القيادة الرشيدة والتوعية والفهم والإدراك لما هو مطلوب منه. الاستجابة لهذا التوجيه يعتمد علي إحياء روح التحدي القائمة علي تعظيم الحس الوطني. توافر هذه المتطلبات لدي قطاع من الشعب كان وراء إتمام ما حققناه من إنجازات علي مدي العامين الماضيين. تمثل هذا النجاح في الالتزام والانضباط الذي كانت قدوته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي أحسن الرئيس اختياره لها لتتولي الإشراف والمتابعة لما أسند للقطاع المدني من تكليفات".

وفي مقاله بصحيفة "الأخبار" أيضا قال الكاتب محمد بركات، إذا صدقنا خبراء الأرصاد الجوية فيما يقولون، فإن علينا أن نتوقع بأن موجة الحرارة اللافحة والقاسية التي نتعرض لها الآن، ونعاني سخونتها الشديدة هذه الأيام، لن تكون الأخيرة التي ستحيط بنا وتهبط علينا هذا الصيف ضيفا ثقيلا غير مرحب به علي الإطلاق.

ونحن بالقطع مضطرون لتصديق ما يقوله الخبراء لأن ما يتكلمون به هو لغة العلم التي توصلوا إليها بعد بحث موقف ومتابعة مستمرة لتطورات الطقس ومتغيرات المناخ وحركة الرياح علي الكرة الأرضية، وما طرأ علي كوكب الأرض بصفة عامة ومنطقتنا بصفة خاصة من احتقان بسبب الاحتباس الحراري، الذي هو نتيجة مباشرة لزيادة نسبة الملوثات والانبعاثات الكربونية في الهواء، وغيرها من أفاعيل البشر المدمرة للبيئة.

ولعلنا مازلنا نذكر أننا سبق وتعرضنا في العام الماضي أيضا لموجة شديدة الحرارة مشابهة في قسوتها للموجة التي نعاني منها الآن، مع فارق ملحوظ، وهو أن الموجة السابقة تعرضنا لها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، بينما هبطت علينا هذه الموجة في موعد مبكر، قبل حلول شهر رمضان، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وأحسب أن موجات الحر الشديدة والمتكررة التي أصبح من المألوف تعرضنا لها في كل صيف خلال السنوات الأخيرة تفرض علينا البحث بكل الجدية الواجبة واللازمة عن إجابة صحيحة ومؤكدة، للسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن حول ما إذا كان المناخ في مصر قد تغير بالفعل عما كان سائدا منذ سنوات مضت، وانه لم يعد معتدلا كما كنا نعرفه «حار جاف صيفا.. بارد ممطر شتاء» وأصبح أكثر تطرفا في الصيف والشتاء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة الأحد مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية الصادرة الأحد



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday