غزة – محمد حبيب
طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم الأحد كافة الأطراف الفلسطينية العمل من أجل الإسراع على التوافق على آلية لإدارة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأشارت الشبكة في بيان صحفي إلى أنه في ظل تدهور الأوضاع بشكل متسارع وغير مسبوق على مختلف المستويات وبخاصة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية فعلى الجميع أن يعمل لتحييد مصالح المواطنين وحاجاتهم من أتون الخلاف السياسي.
وأعربت الشبكة ترحيبها بمبادرة الفصائل المقترحة من أجل حل أزمة معبر رفح مطالبةً حركة "حماس" العمل على التجاوب الايجابي مع هذه المبادرة وتطوير آلياتها بما يمهد لإعادة فتح المعبر.
وشددت على ضرورة بأن تقوم حكومة التوافق الوطني بكافة مهامها ومسئولياتها اتجاه قطاع غزة وتمكينها من ذلك وإزالة اية شروط أو قيود أمام تسلمها هذه المسؤولية.
وفي الوقت الذي حملت شبكة المنظمات الأهلية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الاوضاع في قطاع غزة، فإنها أكدت أن الانقسام السياسي ساهم بشكل كبير في تفاقم هذه الاوضاع الأمر الذي يتطلب العمل الجدي والصادق لإنهائه.
ويشهد معبر رفح أزمة إغلاق مستمرة منذ صيف عام 2013 وسط دعوات متكررة من حركة "حماس" إلى حكومة الوفاق الوطني لتسلم إدارته ضمن باقي مسئولياتها في قطاع غزة
أرسل تعليقك