دمشق تتسلم دعوة لمفاوضات جنيف بدءً من 14 آذار
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

دمشق تتسلم دعوة لمفاوضات جنيف بدءً من 14 آذار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دمشق تتسلم دعوة لمفاوضات جنيف بدءً من 14 آذار

تظاهرة ضد النظام في احد احياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية
دمشق-فلسطين اليوم

أعلنت الحكومة السورية تلقيها الاثنين دعوة رسمية للمشاركة في مفاوضات السلام في جنيف بدءا من 14 آذار/مارس، فيما لا يزال موقف المعارضة ملتبسا، تزامنا مع استمرار الهدوء في اليوم العاشر على سريان الهدنة.

وتاتي دعوة الوفد السوري الرسمي الى جنيف بعد يومين على إعلان موفد الأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا في مقابلة صحافية ان المفاوضات ستنطلق عمليا في العاشر من الشهر الحالي، اي الخميس المقبل.

وقال مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري لوكالة فرانس برس الاثنين "تلقى الوفد المفاوض دعوة من الامم المتحدة الاحد للمشاركة في المفاوضات في جنيف في 14 آذار/مارس الحالي".

ولم يحدد المصدر موعد وصول الوفد الحكومي السوري. ولم يعرف اذا كان المقصود بدء المحادثات غير المباشرة بين وفدي المعارضة والنظام في 14 آذار/مارس، على ان تشهد الايام التي ستسبقها اجتماعات بين دي ميستورا وكل من الوفدين خارج اطار التفاوض.

في المقابل، يبدو موقف المعارضة السورية ملتبسا، إذ اعلن احد المتحدثين باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية الاثنين ان الوفد المفاوض سيتوجه الى جنيف الجمعة في الحادي عشر من آذار/مارس، قبل ان يعلن المنسق العام للهيئة ان القرار لم يحسم بعد.

وقال المتحدث باسم الهيئة رياض نعسان آغا لوكالة فرانس برس ان الهيئة وافقت على الذهاب الى جنيف بعدما "لاحظنا جهدا كبيرا في اتجاه تحقيق المطالب الانسانية واحترام الهدنة".

وبعد ساعات، قال المنسق العام للهيئة رياض حجاب في مؤتمر عبر الهاتف من الرياض مع مجموعة من الصحافيين بينهم صحافية من فرانس برس "ستقيم الهيئة الوضع في الايام القادمة وسنأخذ القرار المناسب" بشان الذهاب الى جنيف.

وستجري المفاوضات بشكل غير مباشر، اي ينقل وسيط مكلف من الامم المتحدة مواقف احد الطرفين الى الطرف الآخر، ولا يلتقي الوفدان في غرفة واحدة.

واوضح حجاب ان وفدا من الهيئة سيتوجه "خلال اليومين المقبلين" الى جنيف للقاء مجموعة العمل حول وقف اطلاق النار. وقال ان الوفد "سيطلع على الخرائط الموجودة وكيفية توزيع الفصائل عليها" في اشارة الى خرائط المناطق المشمولة بوقف اطلاق النار. 

وجولة المحادثات المرتقبة في جنيف هي الاولى منذ بدء تطبيق وقف الاعمال القتالية في سوريا في 27 شباط/فبراير بموجب اتفاق اميركي روسي مدعوم من الامم المتحدة. ويستثني الاتفاق تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا).

واوضح حجاب ردا على سؤال حول امكانية تمديد الهدنة التي وافقت المعارضة عليها لمدة اسبوعين، انه سيصار الى تقييم الوضع مع "قادة الفصائل وكذلك مع الاصدقاء وفي ضوء ذلك سنتخذ موقفنا".

وتشهد سوريا منذ خمس سنوات نزاعا داميا اسفر عن مقتل ما يزيد عن 270 الف شخص وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها ودمار هائل في البنية التحتية.

ويعتبر مصير الرئيس السوري بشار الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.

وشدد حجاب الاثنين على ان "هيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة" حسب ما ورد في مؤتمر جنيف الاول، يجب ان تكون اولوية في جدول اعمال المفاوضات" مضيفا "يجب ان يغادر الاسد سوريا عند بدء المرحلة الانتقالية ولا نقبل ابدا بان يشارك في الانتخابات". 

لكن دي ميستورا وفي مقابلة مع صحيفة "الحياة" السبت اوضح ان اجندة المفاوضات واضحة وهي "أولاً، مناقشات للوصول إلى حكومة جديدة. ثانياً، دستور جديد. ثالثاً، انتخابات برلمانية ورئاسية خلال 18 شهراً". وشدد على ان السوريين وليس الاجانب "هم الذين يقررون مصير" الاسد.

وباءت جهود دولية عدة لحل النزاع بالفشل. وتأمل اطراف عديدة معنية بالنزاع ان تفتح التطورات الاخيرة في الملفين العسكري والانساني الطريق امام تقدم سياسي ايضا.

واعتبر  نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في مقابلة مع صحيفة اماراتية الاثنين ان الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف في سوريا، مقرا في الوقت نفسه ان ذلك "امر صعب".

ميدانيا، وفي اليوم العاشر على بدء تطبيق الاتفاق، ساد الهدوء الى حد بعيد في معظم المناطق المشمولة بوقف اطلاق النار. 

واعلنت موسكو الاثنين ان وقف اطلاق النار صامد "بشكل عام" بغض النظر عن "استفزازات وقصف محدود"، مشيرة الى استمرار طائراتها في قصف تنظيم "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" المستثنيين من تطبيق الاتفاق.

وللمرة الثالثة منذ وقف الاعمال القتالية، توجهت قافلة مساعدات الاثنين الى ثلاث بلدات محاصرة من قوات النظام في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ضمت "22 شاحنة محملة بالحصص الغذائية والطحين والمواد الطبية"، وفق المتحدث باسم برنامج الاغذية العالمي في دمشق حسام الصالح.

وشهدت الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب خروج تظاهرات الاثنين مستغلين سريان الهدنة، وحمل احد المتظاهرين لافتة جاء فيها "صمت العالم اقوى من براميل الموت".

وفي حي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية، قتل 16 شخصا الاحد جراء قصف مصدره مقاتلو جبهة النصرة وبعض الفصائل المقاتلة المتحالفة معها، وفق حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.

وفي ريف حلب الشمالي، اتهم المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور خليل في تصريح لفرانس برس "المدفعية التركية باستهداف وحداتنا في مدينة تل رفعت" الاثنين، ما ادى الى اصابة عدد من المقاتلين بجراح. واكد المرصد من جهته تعرض المدينة لقصف تركي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تتسلم دعوة لمفاوضات جنيف بدءً من 14 آذار دمشق تتسلم دعوة لمفاوضات جنيف بدءً من 14 آذار



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday