عمان - فلسطين اليوم
تحدث الخبير في التدريب والتنمية البشرية الدكتور مهدي فكري العلمي، حول اختلاف مفهوم الأزمة عن مفهوم المشكلة، فالأزمة أمر تصعب مواجهته، أما المشكلة فأمر يواجه كل متخذي القرار.
واشار خلال محاضرة نظمتها اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين تحت عنوان "ادارة الازمات"، وادارها الزميل محمود الداوود، ان مسببات نشوء المشكلة والازمة تختلف كل الاختلاف بالنسبة لكل منهما، فالسبب الاساسي لأغلب المشاكل ينجم عن حدوث اخطاء معينة وعلى المدير ان يصححها، بينما الازمات فتنجم عن حدوث اخطاء جسيمة لا يمكن التسامح فيها او التهاون مع مرتكبها.
وبين انواع واسباب المشاكل والأزمات، مثل تعارض الاهداف، تعارض المصالح، سوء الفهم، سوء الادراك، سوء التقدير والتقييم، الادارة العشوائية، اليأس، الاشاعات، استعراض القوة، الاخطاء البشرية، الازمات المخططة، والرغبة في الابتزاز.
وتطرق الى ابرز ملامح الازمات وخصائصها وصفاتها ومراحل نشوئها، وانتقل للحديث عن الاعلام والازمات مركزا على ضرورة حسن اختيار الناطق الرسمي دائما تفاديا لتناقض التصريحات.
وأكد اهمية المصفوفة التنظيمية، وطرق اتخاذ القرارات في ظل التوتر واهمية الطريقة الوصفية المرتكزة على تحديد المشكلة وتحليلها وتنمية الحلول البديلة واختيار احسن البدائل ثم تحويل القرار المتخذ الى تصرفات فعالة.
أرسل تعليقك