مدير عمليات شرطة دبي يُشيد بالمواقف الإنسانية للأفراد

أكد نائب مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، العميد عمر عبد العزيز الشامسي، أن رجال الشرطة المتواجدين في الشارع لا يتوانون في مساعدة أي شخص وأن اتصالات عديدة تصل إلى غرفة القيادة والسيطرة بشكل مستمر عن تعطل المركبات أو تلف الإطار المفاجئ حيث يتم توجيه دورية إلى المكان ويساعد الشرطي الشخص في تركيب الإطار الاحتياطي وإنه في إحدى الحالات كانت سيدة وبرفقتها أطفال وغير الشرطي في حرارة جو مرتفعة الإطار واطمأن عليها وعلى أبنائها وبدورها قدمت له الشكر الجزيل خاصة وأن زوجها تكاسل عن مساعدتها وطلب منها الاتصال بالشرطة أو ترك المركبة في الشارع.

ونوه العميد الشامسي بأنه لا يمكن حصر الأعمال الإنسانية التي يقوم بها رجال شرطة دبي على الطرقات والتي تخرج أحيانا عن نطاق عملهم مثل دفع أجرة تاكسي لأحد الأشخاص بعد التأكد أن الرجل لا يملك مالا للعودة إلى بيته، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤكد أن السمعة الطيبة التي تحظى بها شرطة دبي لم تأتِ من فراغ وأن الأمر لم يقتصر على الآليات والأنظمة الحديث فقط بل تمتد إلى أسلوب التعامل الراقي الذي تدرب عليه الموظفون بشكل عام.

من ناحية أخرى استغل عدد من أبناء الجاليات المقيمة في الدولة مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن شكرهم العميق للمؤسسات الحكومية في الدولة وذلك عبر تدوين مواقف حقيقية حدثت معهم ونشرها على صفحات المجموعات أو الصفحات الشخصية.
وضمن إحدى القصص التي رصدتها "البيان" من شاب عربي الجنسية يدعى احمد عبد القادر شعبان غنيم يعمل موظفاً في إحدى الشركات الخاصة والذي أكد أنه مقيم في الدولة منذ سنوات وانه يرغب في تقديم الشكر لشرطة دبي

وقال " أثناء توجهي إلى فرع لأحد البنوك في منطقة بر دبي لم اكن اعرف الطريق فسألت مجموعة من الأشخاص الاسيويين الذين تواجدوا في الشارع واخبروني انه يتوجب علي الذهاب الى اخر الشارع ثم الالتفات يمينا لكي أصل إلى فرع البنك، وبالفعل سلكت الطريق إلا أنني فوجئت وأنا في منتصف الطريق أن الشارع اتجاه واحد وأنني أسير عكس السير ووقتها ولحظي السيئ تصادف وجود 3 دوريات أمنية بالقرب مني فأشار لي الشرطة بالتوقف على جانب الطريق ونزل من الدورية واقترب مني واستفسر بطريقة محترمة جدا عن سبب قيادتي عكس السير أخبرته ما حدث معي وسألني عن رخصة القيادة وملكية السيارة، وطلب مني أن اتبعه بعدما ركب سيارة الدورية وفوجئت بعد دقائق معدودة أنني أمام مقر البنك الذي كنت ابحث عنه واقترب مني وطلب عدم تكرار المخالفة ثم تركني ومضى.