صبري صيدم يؤكد أن تواصل صناع القرار مع الناس واجب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف لـ "فلسطين اليوم" عن تأكيدها على دور الشباب

صبري صيدم يؤكد أن تواصل صناع القرار مع الناس واجب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صبري صيدم يؤكد أن تواصل صناع القرار مع الناس واجب

الدكتور صبري صيدم
غزة – حنان شبات

صرح المختص بالتقنية والاتصالات الدكتور صبري صيدم بأن نزول صناع القرار في الحكومة للشارع، والتنقل بين المحافظات والقرى الفلسطينية لمعرفة والاطلاع على المشاكل التي تواجه كل محافظة وكل قرية فلسطينية، ورغبة الشباب في رأيهم بطرق الحل المناسب، هو أمر يقع على عاتق كل صاحب قرار.

وأكد صيدم، في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم"، أن "هذه الخطوة التي قام بها صناع القرار اليوم في الضفة الغربية، والنزول للشارع والتحدث مع المواطنين والشباب، جاءت للتأكيد على الدور المهم للشباب في صناعة القرار، والمشاركة في تنفيذه، وبالتالي لم يعد هناك أي مجال لأن يكون الشباب مغيب عن تأثيره في القضايا الحياتية التي تمسنا جميعا".

ولفت إلى أن الفكرة جاءت من خلال مجموعة من الشباب أرادوا أن يُسمعوا صوتهم لصانعي القرار، وبالتالي قامت مؤسسة "الرؤية" الفلسطينية، بالتعاون مع راديو 24FM ، ومشروع "تجاوب" الذي يشرف عليه المجلس الثقافي البريطاني، بإتمام هذه الفكرة ونقلها من حيز الرؤية الى حيز التنفيذ.

وأكد صيدم على أن الإقبال كان كبيرًا ويلفت الانتباه خاصة مشاركة بعض القرى المنسية والمهمشة، ما شكل دافعًا لدى القائمين على الموضوع، لضرورة تعميم الفكرة، ليصل إلى كل المحافظات الفلسطينية، وليس فقط الضفة الغربية، ليكون الشباب الفلسطيني شريكًا في عملية صناعة القرار، وعرض المشكلات وأيضا متابعة تنفيذها.

وأبرز أن هذه الخطوة  تهدف لحل القضايا الحياتية المرتبطة بالناس والمشاكل المرتبطة بالواقع الذي يفرضه الاحتلال، وقضايا أخرى اجتماعية لها علاقة بالتعليم والصحة والطاقة والبيئة وغيرها.

كما أردف: "ولها علاقة أيضًا بالمشاكل الاجتماعية في المناطق النائية المهمشة، والمناطق التي تحتاج إلى رعاية خاصة مثل مناطق "ج" ، ويعني القضايا مفتوحة على مصراعيها، وأليات الحل يجب أن تكون بمشاركة الجميع ومن جميع الفئات خاصة الشباب".

وأوضح صيدم أن المشروع يتناول حل القضايا بين المواطن وصانعي القرار، ويستغل طاقات الشباب بشكل إيجابي من خلال تأثيره في صناعة القرارات الفعلية الميدانية، وإزاحة الحواجز بين صناع القرار والشباب الفلسطيني، لإبراز ضرورة التواصل مع الجمهور الذي يعتبر أن المسؤول يسكن في برج عالي ولا يستطيع الوصول إليه.

ثم أشار إلى أنه "بالأمس جرى استعراض قضايا لبعض الشباب، كانوا يعتقدون أنها معضلة كبيرة، ولكن تفاجئوا بلفت انتباه من قبل المسؤولين الذين لهم علاقة بالموضوع، فعلقوا عليه وقدموا النصائح اللازمة لهم،  وبالتالي شكل هذا قصة نجاح، يمكن تطبيقها في كل المناطق".

أما فيما يتعلق بتطوير الحملة، فأضاف صيدم أن "هذا يستند لطبيعة الإحصائيات التي ترد لمشروع "تجاوب" وسبل تعامل وطريقة ردة فعل الشارع والمجتمع على الفكرة. كل هذا سيساهم في تشجيع وتطوير الفكرة لتمتد لمناطق أكبر، وأيضا إشراك الشباب في تحضير المشكلات للعرض، ومتابعتها بحيث لا تجري الأمور فقط في إطار الاستعراض والإعلام، ولكن لتكون في حيز التنفيذ الفعلي الذي سيحل مشاكل الناس".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري صيدم يؤكد أن تواصل صناع القرار مع الناس واجب صبري صيدم يؤكد أن تواصل صناع القرار مع الناس واجب



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday