جنيف ـ فلسطين اليوم
أعلن يان إيغلاند مستشار المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا أن قافلة المساعدات الثالثة وصلت إلى بلدات المعضمية والزبداني وكفريا وفوعة.
وقال إيغلاند للصحفيين في جنيف إن هذه القافلة تأجلت مرتين خلال الأسبوع الماضي بسبب القتال، وأن الوصول إلى بعض المناطق بمواد الإغاثة مازال صعبا للغاية .وأضاف "حتى الآن لم نتلق تصاريح للوصول إلى المناطق الست المتبقية من 18 منطقة لا يوجد لدينا تصريح للتوجه إليها، ويشمل ذلك داريا ودوما اللتين تحظيان بأهمية" .
وأشار إلى أن قضية الإغاثة الإنسانية مازالت أصعب قضايا العمل في مجال الوصول الإنساني، إذ تتم إزالة المواد الطبية من القوافل بما في ذلك معدات الجراحة، ولا نستطيع أيضا إدخال العاملين في المجال الطبي وأفراد التقييم الصحي والقيام بأعمال الإجلاء الطبي في الأماكن المحاصرة وحتى بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها ونبه إلى أن الناس يموتون نتيجة شح الأدوية وعدم القدرة على نقلهم للحصول على العلاج.وذكر إيغلاند أن الجهود الأممية تهدف إلى الوصول بالمساعدات إلى مليون ومئة ألف شخص قبل نهاية شهر أبريل ، بما في ذلك المناطق التي مازال يصعب الوصول إليها، وتشمل تلك المناطق الأماكن الستة التي لم تصدر تصاريح بشأنها، ودير الزور.
أرسل تعليقك