لندن ـ فلسطين اليوم
انتقد تقرير صادر عن لجنة الشئون الخارجية بمجلس اللوردات، بريطانيا لعدم تحليها باليقظة أوالنشاط أو الرؤية في الأزمة الأوكرانية.
وكشف التقرير - الذي نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة -عن أن الخبرات في وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بروسيا قلت بشكل كبير.
ووفقا لرئيس اللجنة، اللورد توجندهات، فإن ذلك أدى إلى قراءة خاطئة كارثية للمزاج العام في الفترة التي سبقت الأزمة الأوكرانية.
وحذرت اللجنة أيضا من أنها كموقع على مذكرة بودابست في عام 1994، والتي تحدد الحماية التي ستمنحها أوروبا لأوكرانيا، فإن بريطانيا لديها مسئولية خاصة تجاه هذا البلد ولم تكن نشطة مثلما كان يمكن أن تكون عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحذير يأتي في الوقت الذي اندلع فيه خلاف دبلوماسي بعد التحذير الذي أطلقه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون حول التهديد الذي تشكله موسكو على دول البلطيق، ووسط توترات متزايدة بين بريطانيا وروسيا بخصوص دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للانفصاليين في أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما توصل إليه اللوردات من حكم على طريقة التعامل مع الأزمة سيغذي الانطباع بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ترك لألمانيا وفرنسا النفوذ فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ومن أسباب ذلك تشتت انتباهه بحملة انتخابية طويلة.
ونوهت الصحيفة إلى أن التقرير انتقد الاتحاد الأوروبي بشدة والكيفية التي جعلت المصالح الوطنية المتنافسة تصعب تحقيق سياسة فعالة.
كما أوضحت اللجنة أنه في حالة عدم تغيير روسيا لنهجها، فستكون هناك حاجة لزيادة العقوبات عن طريق اتباع الممارسة الأمريكية من استهداف لمن هم قريبون من بوتين.
/أ ش أ/
أرسل تعليقك