جماعة سلفية تهدد حماس بعد مقتل الناشط يونس الحنر على يد الأجهزة الأمنية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أمهلت في بيان لها من أسمتهم بـ"عقلاء" الحركة 48 ساعة للالتزام بشروطها

جماعة سلفية تهدد "حماس" بعد مقتل الناشط يونس الحنر على يد الأجهزة الأمنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جماعة سلفية تهدد "حماس" بعد مقتل الناشط يونس الحنر على يد الأجهزة الأمنية

وزارة الداخلية
غزة - محمد حبيب

حمَّلت جماعة سلفية في قطاع غزة في بيان لها الأربعاء، وزارة الداخلية التابعة لـ"حماس" في غزة المسؤولية عن مقتل يونس الحنر (27عامًا) خلال عملية إطلاق نار في غزة.

واتهمت الجماعة، "حماس" بإعدام الحنر برصاصات عدة في رأسه، بدعوى أنَّه مناصر لتنظيم "داعش"، مؤكدة أنَّ الحنر "جندي سابق في كتائب القسام، وكان تحت إمرتهم حتى الحرب الأخيرة على غزة، وقد قتلته حماس لأنه ناصر "داعش" التي شنَّت الحركة حربًا عليه تنفيذا لأجندة خارجية".

ونشرت الجمعة السلفية تسجيلًا أرفقته مع البيان، يظهر عملية إطلاق صاروخ من نوع "غراد" على بلدة أسدود المحاذية لقطاع غزة، وأشار البيان إلى الحملة التي تشنها حركة "حماس" وأجهزتها الأمنية والدعوية ضد عناصر التيار السلفي.

وأوضح البيان: "إنَّ عناصر التيار السلفي الجهادي اختاروا الصبر علaى الأذى والمضي في طريق الإعداد لقتال اليهود، وتجنيب الانجرار لطريق المواجهة الداخلية التي تحاول حماس جرهم إليها"، وأضاف: "بما أن حركة حماس اختارت فتح معركة مع المجاهدين السلفيين أرضاءً لأجندات خارجية معادية لأهل غزة فإننا في سرية الشيخ عمر حديد اخترنا إبقاء سلاحنا موجهًا لليهود".

وأكدت الجماعة أنَّها "في حل من التهدئة التي أبرمتها مع حماس، حتى الإفراج عن جميع المعتقلين ووقف التحريض والتشويه الإعلامي ومحاولات جر التيار السلفي الجهادي لمعركة داخلية"، وشدَّد على "أهمية حصول السلفيين على حقوقهم المشروعة، كحق الإعداد، وإيقاف سرقة السلاح، وإعادة السلاح الذي سُرق سابقًا، وحرية الدعوة والعمل الاجتماعي والإغاثي".

ومنح البيان من سماهم بـ"عقلاء حماس" مهلة أقصاها 48 ساعة للالتزام بالشروط، التي هي "حق للمجاهدين وليست منة من أحد"، مضيفًا إنَّ "التضييق الأمني وسرقة سلاحنا واعتقال مجاهدينا لن يثنينا عن مواصلة طريقنا، وليعلمَ الجميع أن مجاهدينا ليسوا لقمة سائغة تقدم على موائد اللئام".

واعتقلت "حماس" في الشهرين الماضيين نحو 90 سلفيًا بعد خلافات حول تدخل "داعش" في مخيم اليرموك، وكانت العلاقة بين الحركة والتيار السلفي ساءت إلى حد كبير بعد اتهامات من السلفيين لـ"حماس" بنقض اتفاق سابق معهم يقضي بالتهدئة بين الطرفين، انتقاما لما وصفوه بهزيمة قوات موالية لـ"حماس" في مخيم اليرموك على يد "داعش".

وجاءت اتهامات السلفيين لـ"حماس" بعدما اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للحركة العشرات إثر تفجيرات جديدة استهدفت مواقع حساسة، في منحى آخر خطير ضمن المواجهة بين الطرفين وأثار القلق من نشر فوضى جديدة.

وصرَّح الناطق باسم الداخلية إياد البزم، بأنَّ الشاب "الخارج عن القانون، توفي بعد إصابته أثناء محاولة اعتقاله، بعد مبادرته بإطلاق النار على القوى الأمنية، ورفضه تسليم نفسه، وتفخيخ المنزل الموجود به، حيث وجد فيه أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية وقذائف آر بي جي وأسلحة مختلفة".

وأعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ حيال قتل أجهزة "حماس" الأمنية المواطن يونس سعيد الحنر، وطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث وإعلان نتائج التحقيق على الملأ.

ووفق إفادة زوجة المواطن الحنر للمركز، فإنَّه "في نحو الساعة 9:00 صباحا من الثلاثاء الموافق 2 2015، قام عدد كبير من الأفراد المسلحين، بلباس أسود، وبعضهم مقنع، باقتحام البيت وإطلاق النار، ومن ثم قاموا بحجزي في غرفة لمدة ساعة تقريبا، قاموا خلالها بالعبث بمحتويات المنزل ومصادرة كتب وأوراق، وعندما خرجت من الغرفة تفاجأت بوجود بركة من الدماء عند مدخل الشقة، وعلمت أن زوجي مات، وأخذوه معهم".

ونشرت وزارة الداخلية صورًا لأسلحة ومتفجرات قالت إنها كانت بحوزة القتيل، لكن مواقع السلفية قالت إنَّ الصور قديمة جدا والغرض منها تبرير العملية، وحسب مصادر محلية في غزة فإنَّ الشاب مطلوب لـ"حماس" منذ أشهر.

وكانت "حماس" تعهدت بمنع إطلاق صواريخ على "إسرائيل" التي أعلنت أنها ترى الحركة الإسلامية بصفتها تحكم قطاع غزة مسؤولة عن أي صواريخ، مهددة برد قاسٍ على القطاع.

ونشرت الحركة قوات جديدة على الحدود بعد إطلاق الصاروخ على سديروت، وتبادلت مع الاحتلال رسائل عبر وسطاء من أجل تهدئة الموقف، ونشر آنذاك أنَّ عناصر في"الجهاد الإسلامي" هم الذين يقفون وراء إطلاق الصاروخ بعد خلافات داخلية، لكنّ بيانا باسم جماعة تطلق على نفسها "سرية الشيخ عمر حديد بيت المقدس" أعلنت أنهم مسؤولون عن إطلاق الصاروخ الذي سقط في مدينة أسدود، وكاد يجر حربًا على قطاع غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة سلفية تهدد حماس بعد مقتل الناشط يونس الحنر على يد الأجهزة الأمنية جماعة سلفية تهدد حماس بعد مقتل الناشط يونس الحنر على يد الأجهزة الأمنية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday