جيش الاحتلال يعترف بمحاولة القسام أسر جندي إبان الحرب الأخيرة على غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تحدث ضابط عن محاولة مقاتلي "حماس" خطف جثة أحد الجنود من أمامهم

جيش الاحتلال يعترف بمحاولة "القسام" أسر جندي إبان الحرب الأخيرة على غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيش الاحتلال يعترف بمحاولة "القسام" أسر جندي إبان الحرب الأخيرة على غزة

صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

كشفت اعترافات قدمها جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن محاولة مقاتلي كتائب "القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، أسر جندي إسرائيلي بواسطة كمين واشتباكات عنيفة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة إبان الحرب الأخيرة خلال الصيف الماضي.

وجاءت اعترافات الجنود خلال تكريم قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدد من جنود لواء "النحال" الذين وقعوا في كمين لـ"القسام" في بيت حانون وخاطروا بحياتهم لمنع المقاومة الفلسطينية من أسر أحد الجنود.

واعترف ضابط ومسؤول فصيل في وحدة "نحال" يدعى جلعاد يسترنك بمحاولة مقاتلي "حماس" خطف جثة أحد الجنود من أمامهم حينما كان ومجموعة من الجنود في أزقة بيت حانون.

وأضاف يسترنك في اعترافه "كنا في أحد الأزقة وكان برفقتنا أربعة أفراد من وحدة "يهلوم" كانوا يستعدون لتفجير عبوات مزروعة في الشارع، وقبل تفجيرها ببرهة أُطلقت عليهم قذيفة مضادة للدروع ما أدى لإصابتهم بجراح وقتل أحدهم فوراً وهو يغال يسون.

وتابع "بعد إطلاق القذيفة انهال علينا إطلاق النار من كل مكان كأبواب جنهم، أُطلق علينا الرصاص الخفيف والقذائف المضادة للدروع والقنابل اليدوية، مشيرًا إلى أنَّه بعد برهة قصيرة لاحظ جنديين من وحدته ملقيين تحت البوابة الحديدة فزحف باتجاههم وأزالها عنهم، لافتًا إلى أنه ألقى ثلاث قنابل يدوية على المقاومين وأعلن عبر جهاز اللاسلكي عن وجود إصابات كثيرة في المكان.

ولفت الضابط يسترونك إلى أنَّ مقاتلي "حماس" بدؤوا بالالتفاف حول المكان، وشاهد اثنين منهم يقتربان من الجنود فأطلق عليهم القنابل والرصاص دون أن يدري ما حل بهم، وأضاف "بعد خمس دقائق وصل إلى المكان الضابط يوغاف أوفير الذي قتل الجندي بعدما أصيب بطلق ناري، فيما بدأ مرافقه بإنقاذ الجرحى إلا أنه أصيب خلال الاشتباك".

وبيَّن أنه بدأ بعدّ الأفراد لديه خوفًا من أسر أحدهم، وخلال ذلك لاحظ وجود جثة الجندي في يهلوم غال يسون ملقاة في الشارع وحاول أحد الجنود سحبها لكنه لم يستطع بسبب كثافة النيران، وتابع شاهدت مجموعة من المقاتلين تحاول الاقتراب من الجثة، ما دفعني للمناداة على الجندي القريب منه بأن يسحبه من قدميه قبل خطف الجثة، فسحبها وبدأنا ننسحب وحينها ألقيت علينا قنبلة.

ويصف ضابط في وحدة "النحال" بنيف هرتمان في اعترافه الكمين الذي وقع فيه، قائلًا "في الجمعة 25 تموز/ يوليو كنا 70 جنديًا على ثلاث مجموعات في ثلاثة منازل متجاورة، فجأة سمعنا صوت انفجار ضخم في باب الغرفة التي كنا فيها وعليه سقط جنديان من المجموعة التي كنت فيها وبعدها بدأت النيران تنهمر علينا من كل اتجاه".

ونوّه إلى أن الانفجار تسبب في خلع أحد الأبواب الحديدية التي طارت باتجاه الجنود وملأت الجو غبارًا وجعلتهم لا يرون شيئًا، مشيرًا إلى أنّ مقاتلي "حماس" أطلقوا قذيفة هاون على المكان ما تسبب بإصابة جندي يدعى غال غانون.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يعترف بمحاولة القسام أسر جندي إبان الحرب الأخيرة على غزة جيش الاحتلال يعترف بمحاولة القسام أسر جندي إبان الحرب الأخيرة على غزة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday