هنية يرحب بمساعي المملكة العربية السعودية في إنجاز المصالحة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أبرز أنّ حركته قدمت تنازلات كثيرة واستنكر استمرار تعطل الإعمار

هنية يرحب بمساعي المملكة العربية السعودية في إنجاز المصالحة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هنية يرحب بمساعي المملكة العربية السعودية في إنجاز المصالحة الفلسطينية

إسماعيل هنية وخالد مشعل
غزة – محمد حبيب

رحّب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بدور السعودية تنتج النفط الخام بمستويات قياسية" href="../../../business/video/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9.html">المملكة العربية السعودية في انجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام واحترام جميع الاتفاقات الموقعة بين حركته وحركة "فتح".

وأكد هنية خلال خطبة الجمعة، في مسجد طيبة في الحي السعودي في مدينة رفح جنوب القطاع، "ملتزمون بما وقعنا عليه، ومعنيون قولًا وفعلًا بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
وأوضح أنّ حركته قدّمت تنازلاتٍ لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، والسير في جميع الملفات التي وقعت عليها؛ "لكنّ الأخوة في رام الله لم يكونوا جادين ولا على مستوى القرار المتعلق بإنهاء الانقسام".

ولفت إلى أنّ مسؤولية حكومة الوفاق نصّت على ثلاثة مهام، تمثلت في: إعادة اعمار القطاع ورفع الحصار، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة وغزة، والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بالتوافق مع الإطار القيادي المؤقت لـ"منظمة "التحرير".

كما استنكر استمرار تعطّل الاعمار، وغياب العمل على الانتخابات، وعدم المساواة بين الموظفين، مضيفًا أنّه على الرغم من الوعود وزيارات حكومة الوفاق إلى غزة، إلّا أن 50 ألف موظف حملوا أعباء المرحلة، وتحملوا المسؤولية في أعوام الحصار والحروب ودفعوا الشهداء والجرحى ما زالوا لا يتقاضون رواتبهم، متسائلًا لماذا هذا التعسف والإهمال في حق أهل غزة؟.

وبيّن أنّ القضية الفلسطينية تشهد كثيرًا من التحولات؛ بسبب تأثرها بما يجرى حولها في الإقليم، وأردف "إننا نرى أن للمملكة العربية السعودية والدول العربية والاسلامية دورًا مركزيًا يصبّ في قضية فلسطين، ويعزز من صمود شعبها".

ودعا المملكة السعودية والدول العربية والإسلامية إلى حماية مقدسات الأمة ووضع استراتيجية للتصدي إلى ممارسات الاحتلال التي تستهدف الأقصى، قائلًا إن الاحتلال الاسرائيلي صعّد من حملاته ضد القدس والأقصى والشعب الفلسطيني، وأصبح يتحدث عن تقسيم الأقصى زمانًا ومكانًا وإعادة بناء الهيكل والاستيطان والجدر ونهب الارض وتغيير معالم القدس.

وناشد أيضًا بحماية وحدة الأمة، وتضافر الجهود والتعاون مع مراكز الأمة الأساسية القادرة على تخفيف مستوى التوترات فيها، وإبقاؤها مشدودة تجاه القضية الفلسطينية، واستطرد "نتطلع إلى بقائنا في مربع المواجهة مع العدو المركزي لهذه الأمة، العدو الإسرائيلي، والعمل بطاقاتنا وكفاءاتنا وقدراتنا إلى معالجة ما يظهر في واقع الأمة كي تظل مشدودة لقضاياها الكبرى".

وشدد على أنّ الاحتلال يتابع باهتمام التحولات الجارية في واقع الأمة العربية، معتقدًا بأنّها صراعات بين مكونات الأمة، ليظلوا مبتعدين عن المواجهة الشاملة معه، وفيما يخص اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك واستمرار الحصار المفروض عليه منذ ما يزيد عن عامين، طالب المملكة ومصر ودول الخليج والمغرب العربي وإيران، بحماية الشعب الفلسطيني في المخيم وتوفير حياة كريمة لأهله، كما باقي مخيمات اللجوء، حتى العودة وتحرير تراب فلسطين.

وفي الشأن المصري، أشار إلى أنّ حركته تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب ودول الأمة، مؤكدًا "عدم تدخلها في الشأن الداخلي لجمهورية مصر، ولم تعبث بأمنها، وانها لن تسمح لأحد بذلك".
كما جدد تأكيده أنّ حركته ليس لها دورًا أمنيًا أو عسكريًا في سيناء أو خارجها، موضحًا أنّ جناح "حماس" العسكري كتائب القسام قدّمت دعمًا لوجستيًا إلى الأمن المصري على الحدود مع غزة، وذلك من مسؤوليتنا أن صراعنا ليس مع أحد من أشقائنا وإنما مع الاحتلال فقط".

واسترسل أنّ "حماس تتبنى استراتيجية الانفتاح على جميع دول العالم، وعلى مدار 27 عامًا من عمر الحركة كانت كل علاقاتها السياسية والدبلوماسية وما يصلها من دعم غير مشروط، ونحن لسنا في جيب أحد، ولكننا حريصين على علاقات طيبة مستقلة ثابتة مع جميع دولنا العربية".

وجدد مطالبته الدول العربية بمزيد من تقديم العون للشعب الفلسطيني لكسر الحصار المفروض على غزة، وإطلاق عجلة الاعمار لأصحاب البيوت المدمرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يرحب بمساعي المملكة العربية السعودية في إنجاز المصالحة الفلسطينية هنية يرحب بمساعي المملكة العربية السعودية في إنجاز المصالحة الفلسطينية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday