5 شهداء و750 إصابة منذ بداية المواجهات في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الاحتلال استخدم الرصاص الحي بأنواعه المختلفة

5 شهداء و750 إصابة منذ بداية المواجهات في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 5 شهداء و750 إصابة منذ بداية المواجهات في الضفة الغربية

جانب من المواجهات في الضفة الغربية
غزة – محمد حبيب

أفاد وزير الصحة الفلسطيني د. جواد عواد أن حصيلة قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأخيرة في الضفة الغربية بلغت اليوم الخميس 5 شهداء بينهم طفل و حوالي 750 إصابة بالرصاص الحي والمطاط، إضافة إلى مئات الإصابات بالاختناق من قنابل الغاز.

وأضاف وزير الصحة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن عدد الإصابات بالرصاص الحي بلغ 140 إصابة، فيما سجلت 360 إصابة الرصاص المطاطي، بينما بلغ عدد المصابين الذين وصلوا مستشفى المقاصد 150 بالرصاص الحي والمطاط.

وأشار د. عواد إلى أن عدد الإصابات بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين بلغ 90 إصابة، فيما سجل 18 اعتداء على سيارات الإسعاف، وإصابة 20 مسعفًا ومتطوعًا في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في المسيرات السلمية.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة شهدت اعتداء المستوطنين على طاقم طبي من مستشفى سلفيت مكون من طبيب وممرض وأخصائي تخدير أثناء توجهه لعمل، فيما اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى العربي التخصصي في نابلس، واختطفت المريض كرم رزق 23 عاماً وهو على سرير الشفاء.

وعن الذخيرة المستخدمة في قمع المسيرات، قال وزير الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي بأنواعه المختلفة، وقد وُجه إلى المناطق العلوية من أجساد المواطنين، ما يعني أن الرصاص أطلق بقصد القتل أو إحداث الإعاقة، حيث استخدم الاحتلال رصاص التوتو، ويُطلق من بندقية تسمى "روجر"، ويُعين قناص خاص لهذه المهمة.

وقد كانت مؤسسة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية أكدت أن هذا النوع من الرصاص يؤدي إلى القتل وليس "وسيلة غير مؤذية" كما يصنفها الاحتلال لتفريق المظاهرات السلمية، مضيفة أن خطورة هذا النوع من الذخيرة يكمن في استخدامه من قناصين يستهدفون به ضحاياهم بطريقة مباشرة وقاتلة.

كما استخدم الاحتلال في قمع المسيرات رصاص الدمدم، وتكمن خطورة هذا النوع في أن الرصاصة تنفجر داخل الجسد محدثة شظايا فيه، وإمّا أن تعمل على زيادة الضغط الجوي حولها في داخل الجسد، ممّا يَنتج عنه تفتيت للمكان الذي حوله والذي تُغرس فيه الرصاصة، إضافة إلى استخدام الرصاص المطاطي والمعدني، حيث جرى إطلاقه في أغلب الأحيان على المناطق العلوية من الجسم، ما أدى في كثير من الأحيان لإحداث إصابات خطيرة وارتجاج في الدماغ.

واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بشكل كثيف، ما أدى لإصابة المئات من المواطنين والأطفال والنساء بالاختناق، وقال وزير الصحة إن خطورة هذا الغاز تزداد في حال استنشقه الأطفال أو كبار السن أو من لديهم أمراض في الجهاز التنفسي.

وقال وزير الصحة إن قوات الاحتلال انتهكت بشكل واضح اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال منع سيارات الإسعاف من الوصول للمرضى والمصابين ونقلهم لتلقي العلاج، رغم وجود العديد من الإصابات الخطرة التي كانت في طريقها إلى المشافي، واستهداف سيارات الإسعاف بشكل مباشر وإطلاق الرصاص عليه لإعاقة عمله، واعتقال مصابين من داخل سيارات الإسعاف والاعتداء بالضرب على المسعفين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 شهداء و750 إصابة منذ بداية المواجهات في الضفة الغربية 5 شهداء و750 إصابة منذ بداية المواجهات في الضفة الغربية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday