جنين-فلسطين اليوم
دخل الأسير محمد فهيم فريحات (35عامًا)، من بلدة اليامون غربي جنين، الاثنين، عامه الأخير في سجون الاحتلال من أصل حكمه البالغ 15عامًا.
وذكر والد الأسير محمد الحاج فهيم فريحات، والذي تعرض غالبية أبنائه للاعتقال في تصريح صحافي، أنه لا يتمكن من زيارة نجله منذ اعتقاله بسبب المرض الذي أقعده عن ذلك، وكان يدعو الله في كل صلاة أن يمد في عمره لكي يكحل عينيه برؤية ابنه.
وأوضح الوالد أن ابنه محمد ومع دخوله عامه الأخير في السجن يكون قد طوى أعوام طويلة من المعاناة التي لا توصف، تنقلت خلالها والدته بين مختلف السجون لزيارته رغم ما تعانيه من أمراض شديدة.
وأشار إلى أن محمد تعرض لانتكاسات صحية عديدة خلال فترة اعتقاله الطويلة، وكان يعاني خلالها من الإهمال الطبي الشديد، وهو ما زاد قلق العائلة عليه.
ونوه إلى أن سلطات الاحتلال استثنته من كافة عمليات الإفراج التي تمت خلال أعوام اعتقاله، بسبب تصنيفه ضمن الملفات الخطرة، وهو ما فاقم معاناة العائلة.
يذكر أن محمد من مؤسسي الخلايا الأولى لكتائب شهداء الأقصى في جنين، حيث اعتقل في بدايات انتفاضة الأقصى وحكم بالسجن 15 عامًا.
أرسل تعليقك