الخارجية تدين سياسة الإبعاد الإسرائيلية عن الحرم القدسي الشريف

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإبعاد المسلمين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الخميس، ونشرته وكالة الانباء الفلسطيني "وفا" إن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد إجراءاتها القمعية بحق المصلين المسلمين، وتضييق الخناق عليهم، ومنعهم من الوصول إلى الحرم القدسي الشريف، إضافة إلى منع رفع الآذان، وتشكيل قوة شرطية قمعية خاصة لذلك وغيرها.

وأشار البيان إلى أنه في إطار هذا التصعيد الاحتلالي ضد الحرم القدسي الشريف، تم ابتداع تشكيل قائمة للممنوعين من دخول المسجد الأقصى تحت حجج أمنية واهية، بمن فيهم فلسطينيو أراضي الـ48، وأعداد من المرابطات والمرابطين، لمواجهة المخطط الإسرائيلي وعمليات التقسيم الزماني والمكاني، حيث بلغ عدد الممنوعين حتى الآن 129 رجلا وسيدة في انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وحقهم في الوصول بحرية إلى مكان عبادتهم.

ودعا البيان وسائل الإعلام المحلية والعربية والإقليمية والدولية العاملة في فلسطين إلى تسليط الضوء على موضوع الإبعاد الخطير، وفضح هذه الإجراءات الإسرائيلية لحرية الدخول لعموم المسلمين للمسجد الأقصى المبارك، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واعتداء صارخا على الحريات الأساسية لأي إنسان في الصلاة والتعبد، وحرية الوصول إلى أماكن العبادة.