تحذيرات من خطة الاحتلال لتكريس الانقسام عبر تخفيف الحصار
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تحذيرات من خطة الاحتلال لتكريس الانقسام عبر تخفيف الحصار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحذيرات من خطة الاحتلال لتكريس الانقسام عبر تخفيف الحصار

قوات الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - فلسطين اليوم

يجمع المحللون والسياسيون، على أن رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وليس تخفيفه فقط هو مطلب وطني لا محل للجدال فيه، بشرط عدم الوقوع في الفخ الإسرائيلي بتكريس واقع الانقسام.

وتأتي هذه التحذيرات، عقب كشف صحيفة 'هآرتس' العبرية، النقاب عن قيام ضباط في الجيش الإسرائيلي بتقديم توصيات لوزير الجيش بفتح المعابر بين غزة ودولة الاحتلال، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة، للمساهمة في الحفاظ على الهدوء لفترة زمنية طويلة مع قطاع غزة.

ويقول الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لـ'وفا'، إن فك الحصار الإسرائيلي الظالم على أهلنا في قطاع غزة، وليس مجرد تخفيفه هو محل اجماع الكل الفلسطيني، ولكن ان يقوم الاحتلال بهذا الاجراء بمعزل عن السلطة الوطنية، هو امر دافعه الحقيقي تكريس الانقسام، وخلق واقع سلطتين منفصلتين اولهما بالضفة والثانية في القطاع.

ويضيف الصالحي هذا الأمر يملي علينا جميعا خاصة حركتي فتح وحماس، تنحية الخلافات والانقسامات، ومواجهة خطط الاحتلال لتكريس وتجذير الانقسام، وتفعيل دور حكومة وحدة وطنية جامعة.

ويشير المحلل السياسي أحمد رفيق عوض إلى أن هذا المخطط الاسرائيلي، هو جزء من الرشوة الاقتصادية للقطاع، على نمط الرشوة الاقتصادية للضفة، بدلا من الوصول الى حل سياسي دائم ضامن لكافة الحقوق.

ويرى عوض أن لهذا المخطط أبعادا تكرس الانقسام الداخلي الفلسطيني، وتستبدل الحل السلمي السياسي بالاقتصادي، مضيفا 'ولربما هو جزء من محاولة عبر وسطاء إقليميين للفصل التام والنهائي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعتبر عوض أن هذا الإجراء هو التفاف على المطلب الوطني برفع الحصار بشكل حقيقي، واعادة اعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية في القطاع، ليظهر وكأنه تنازل فيما حقيقة ان كل المطالب الوطنية والسياسية، وغيرها لأهلنا في القطاع هي استحقاق.

بدوره، يقول المحلل السياسي عبد المجيد سويلم ان هذه الصفقة التي تأتي بجهد إقليمي، هي رؤية إسرائيلية لضرب المشروع الوطني الفلسطيني من جهة، ولاتقاء أي حرب او مواجهة مع الجبهة الجنوبية للتفرغ الى جبهات اخرى، وهذه توصية جادة لعقد صفقة وليس مجرد تسريبات او اخبار صحفية.

ويضيف سويلم، عدا ما ذكر من تبعات لهذه الصفقة فإن اسرائيل ستخضع كل ما يدخل للقطاع لرقابة شديدة وستمنع أي تسلح، وهي خطوة لن تعني أي تنمية في القطاع على الصعيد الاقتصادي، انما الخبز فقط، وهي تعني ربح 100% لإسرائيل، فيما خسارتها منها هي صفر.

وحذر سويلم من تغليب الفئوية العقائدية على الانتماء الوطني، والتستر وراء ما هو انساني لتنفيذ ما هو فئوي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من خطة الاحتلال لتكريس الانقسام عبر تخفيف الحصار تحذيرات من خطة الاحتلال لتكريس الانقسام عبر تخفيف الحصار



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday