جنرالات إسرائيل أثاروا أزمة الأنفاق لابتزاز القطاع مرة اخرى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

جنرالات إسرائيل أثاروا أزمة الأنفاق لابتزاز القطاع مرة اخرى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جنرالات إسرائيل أثاروا أزمة الأنفاق لابتزاز القطاع مرة اخرى

الجيش الاسرائيلي
بيت لحم - فلسطين اليوم

كشف قائد الجيش الاسرائيلي جادي ايزينكوت عن أن الجيش يقوم بنشاط واسع في محيط قطاع غزة بحثا عن الانفاق التي تقوم حماس بحفرها، مشيرا الى أن ما يقارب من 100 معدة تم توظيفها لهذه الغاية.

جاءت اقوال قائد الجيش في الكلمة التي قدمها في مؤتمر مركز البيانات الدولية المنعقد في مدينة هرتسيليا، مؤكدا بأن ما يقارب من 100 معدة تابعة لوحدات الهندسة في الجيش الاسرائيلي تعمل اليوم على حدود قطاع غزة، للبحث عن الانفاق الهجومية التي حفرتها حماس، وأضاف "السؤال المهم هنا ، هل نقوم بعملية هجومية استباقية أم لا ؟، هذا ما يجب نقاشه في الأماكن الصحيحة واتخاذ القرار ."

وفي معرض تعليقه على الاحداث الجارية واستمرار العمليات، حمل المسؤولية كاملة للقيادة الفلسطينية التي تقوم "بالتحريض" على حد زعمه، كذلك ما تقوم به وسائل الاعلام الفلسطينية من دور "تحريضي" على اعمال العنف، وهي وحدها حسب قائد الجيش الاسرائيلي السبب فيما يحدث اليوم من احداث، مؤكدا بأن المستوى العسكري والأمني في اسرائيل قادر على وقف ما سماه "موجه الارهاب" الحالية، دون المس بمعيشة وعمل الفلسطينيين، فمن بين 120 الف عامل فلسطيني يعملون في اسرائيل، كان فلسطيني واحد يحمل تصريح دخول الى اسرائيل قد نفذ عملية، فقد عامل واحد يحمل تصريح نفذ عملية، ولا تنسوا بأن هؤلاء العمال يؤثرون على 500 الى 600 الف فلسطيني في الضفة الغربية، ولا يريدون منهم تنفيذ عمليات ضد اسرائيل لأنهم يؤمنون لهم المعيشة .

وأضاف ايزينكوت أنه يجب عدم المساس بالجانب الاقتصادي للفلسطينيين، على العكس يجب القيام بالعديد من الخطوات لتعزيز الوضع الاقتصادي كون يمثل مصلحة اسرائيلية، معتبرا وجود ما يقارب من 120 الف عامل فلسطيني يعملون في اسرائيل يعزز الاقتصاد الفلسطيني .

وتطرق ايزينكوت الى تنظيم "داعش" وتأثيره على الفلسطينيين في مناطق عام 48 وقطاع غزة، مشيرا بأن ما بين 50 الى 70 فلسطيني يحملون الجنسية الاسرائيلية انضموا لصفوف "داعش"، وحاول الربط بين تنظيم "داعش" وما وصفه "بموجة الارهاب" الحالية، مشيرا بأن العديد من الفلسطينيين يقلدون ما يشاهدونه على الانترنت والافلام التي تبثها "داعش"، معتبرا بأن ذلك ساهم في تنفيذ العديد من العمليات خاصة بأن 95% من منفذي العمليات هم شبان وشابات صغار السن وغير متزوجين .

ودافع ايزنكوت عن سياسة الجيش الاسرائيلي التي يتبعها في مناطق الضفة الغربية لمواجهة "موجة الارهاب"، مؤكدا بأنه يوجد جنود في الضفة الغربية من 6 ألوية في الجيش الاسرائيلي موزعين على عشرات الكتائب، ويعمل الى جانبهم الوحدات العسكرية الخاصة والمختارة، ونعمل في الضفة الغربية دون النظر للتقسيمات "الف، بي، سي" وندخل كافة المناطق لاحباط العمليات وتنفيذ الاعتقالات، وقد نجحنا في احباط العديد من العمليات، ولدينا قناعة بأن هذه السياسة سوف تنجح في وقف هذه "الموجة الارهابية"، ومن يتحدث عن عملية "الرصاص المصبوب 2" لمواجهة هذه الموجة حتما لا يعرف الواقع الحالي، فكل شيء قد تغير ولا داعي للقيام بعملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية كما يطالب البعض وما نقوم به كافي .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرالات إسرائيل أثاروا أزمة الأنفاق لابتزاز القطاع مرة اخرى جنرالات إسرائيل أثاروا أزمة الأنفاق لابتزاز القطاع مرة اخرى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday