شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال

قوات الاحتلال الإسرائيلي
الخليل ـ فلسطين اليوم

تصحو الخليل على شهيد لتودع آخرا في نهاية اليوم، يوم أمس الثلاثاء كان حزينا في المحافظة التي ودعت 4 من أبنائها سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل استهداف أبناء شعبنا.

تجلس العائلات في الخليل بأكملها أمام شاشات التلفاز مراقبتاً بحسرة لتتابع الأخبار، حيث يسقط بين كل شهيد وشهيد آخر .

أول ضحايا الاحتلال صباح أمس كان الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاماً) والذي يعمل لحاماً، خرج لقطف ثمار الزيتون، فباغتته رصاصة جندي اسرائيلي من مسافة قريبة جداً في مؤخرة الرأس لتشق طريقها خارجتاً من الجبهة الأمامية، تلاها عدة رصاصات في الأقدام اخترقت العظم، ما أدى لاستشهاده على الفور، ما ينفي رواية الاحتلال ومزاعمها من أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن.

ساعات قليله وضجت الأخبار مجددا بأنباء عن شهيد آخر، من بيت عوا جنوباً الى بيت أولا غرب الخليل، بيت جديد فجع بالفقد، حمزة العمله (25 عاماً)، ويعمل نجاراً وخرج من منجرته في بيت اولا قاصداً مدينة بيت لحم لإحضار طلبية لعمله، ليطلق عليه جنود الإحتلال الرصاص على مفترق مستوطنة 'غوش عتصيون' ويفارق الحياة .

زحف الليل على مدينة الخليل، ليحضر معه فاجعة جديدة، ولتتوالى الأخبار عن شهيدين جديدين في محيط بناية الرجبي المغتصبة من المستوطنين.

حسام إسماعيل الجعبري (19 عاما) وبشار نضال الجعبري (15 عاما)، أولاد عم، خرجوا من عملهم في مصنع ذويهم مبكراً لتكون وجهتهم الأخيرة الى دار النعيم.

والدتا الشهيدان تجلسان متجاورتان تشد كل منهن بأزر الأخرى، لا العيون تبكى ولا الشفاه تحكي.

تسرق الكلمات طريقها خلال شهقات ابتسام الجعبري والدة حسام، تعزي نفسها به قائلة: 'حسام مهجة قلبي، حسام حبيبي روح الروح'.

وتضيف بحرقة: 'ابني حسام مرضي، ولم يكن من النوع الذي يذهب الى المسيرات أو لألقاء الحجارة، كان يعمل مع والده في مصنع العائلة، طلب مني أن أخطب له قبل يومين وقد أصر على أن نخطب له سريعاً، فوعدته أن يكون زفافه في الصيف، رحل الغالي عريساً بلا عروس'.

والدة الشهيد بشار الجعبري تبكى سنواته الخمسة عشر، بحسرة أم تنظر في عيون النسوة اللاتي حضرن لتقديم العزاء، تقول: 'بشار مسكين يا ريت كل الناس متلو، هاد ابني حبيبي هاد الصغير المدلل'. وحول ظروف استشهاده تقول: 'عاد ابني من العمل مبكراً و خرج مع ابن عمه لشراء بعض الحلويات من محل قريب من منزلنا، ووعدونا أنهم لن يتأخروا فقط سيذهبون لرؤية أولاد عم لهم يسكنون في حارة الجعبري على مقربة من  بناية الرجبي، وهناك وحسب شهود عيان أخبرونا أن جنود الإحتلال أوقفوا حسام وبشار واعتدوا عليهم بالضرب ثم اقتادوهم الى محيط بناية الرجبي حيث قتلوهما غدراً'.  

تضيف: 'حالة من الصدمة والحزن الشديد خيم على العائلة بعد أن تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي صور الشهداء، حسرة في قلوبنا فنحن لم نستطيع توديع أطفالنا'.

وحسب وزارة الصحة فإن حصيلة الشهداء منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم الأربعاء، بلغت 52 شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 11 طفلاً، وأم حامل.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday