القدس المحتلة - فلسطين اليوم
أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء "أمير إيشل"، أن جيش الاحتلال سيستهدف مراكز تتبع لقيادة حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، في أبراج سكنية إن تطلب الأمر ذلك خلال أية مواجهة مقبلة.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن صحيفة"(Die Zeit" الألمانية السبت، عن إيشل، "إن تطلب الأمر أن نهاجم مراكز قيادة لـ "حزب الله" و"حماس" في قلب أبراج سكنية في لبنان وغزة، فلن نتردد".
وذكرت القناة أنه في ضوء التطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية قام مسؤولون "إسرائيليون" كبار باطلاع مسؤولين سياسيين أوروبيين وأمريكان وكشفوا أمامهم معلومات استخبارية حساسة تدل على الشكل الذي يخطط به "حزب الله" للمعركة المقبلة مع "إسرائيل"، مؤكدين أنها لن تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستعمل بشكل عنيف وواسع جدًا لوقف إطلاق الصواريخ تجاهها.
وأشارت القناة إلى أن قائد سلاح الجو هو أحد الشارحين للوضع، لكن هذه المرة في مقابلة له مع الصحيفة الألمانية المشهورة وقام بذلك علانية وليس تحت مسمى "مسؤول عسكري كبير".
وأوضحت أن إيشل هو ضابط كبير في قيادة الأركان، قام بشرح جزءً من الخطة في جلسة مغلقة وشرح كيف ستطلب "إسرائيل" من مليون ونصف لبناني مغادرة منازلهم التي تحولت إلى مواقع عسكرية، المغادرة إلى الشمال قبل بدء الهجوم، ومن سيبقى فإنه سيتأذّى.
وأضاف إيشل، " استراتيجية التنظيمين "حزب الله و"حماس" هي نقل الحرب إلى "إسرائيل" بهدف زعزعة شرعيتنا، لذلك بدأوا منذ أعوام بنقل بنيتهم العسكرية إلى المناطق المدنية المأهولة، وبذلك تحول السكان إلى دروع بشرية"، وفق زعمه.
وتابع، "يتم بناء قرى كثيرة في لبنان من جديد، وتحولت إلى قواعد عسكرية وأماكن للصواريخ تحت الأرض، مخازن أسلحة ومقرات للقيادة، وهكذا الحال أيضًا في بعض مناطق بيروت، ماذا يفترض بنا أن نفعل؟ أن نجلس بهدوء؟!".
وولفت إيشل إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يُطلع المدنيين بوسائل مختلفة مثل الرسائل القصيرة إلى الهواتف النقالة والهواتف الثابتة، قبل البدء بالهجوم، ومن أجل إعطائهم الفرصة للوصول إلى أماكن آمنة"، مضيفَا، "نحن نحذرهم بواسطة انفجارات خفيفة قبل الهجوم الحقيقي وذلك من أجل تقليص احتمالية إصابة المدنيين" ومع ذلك يؤكد الضابط الكبير أن الجيش لن يضبط نفسه بسبب القتال اللاأخلاقي لأعدائنا".
أرسل تعليقك