لقاء يبحث أوضاع شعبنا في مخيمي نهر البارد والبداوي

بحث لقاء فلسطيني– لبناني عقد اليوم السبت، في مدينة طرابلس اللبنانية، أوضاع شعبنا الفلسطيني في مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان، والظروف المأساوية التي يمر بها النازحون من أبناء شعبنا من سوريا إلى لبنان.

وأكد وفد تيار المستقبل اللبناني الذي تقدمه مستشار الرئيس سعد الحريري، عبد الغني كبارة، أن تيار المستقبل يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله ومواجهته مع الاحتلال، مجددا موقف التيار الداعم لقضايا شعبنا الوطنية والانسانية من أجل رفع المعاناة عنه.

من جهته، شدد أمين سر اللجان الشعبية في شمال لبنان أحمد غنومي، على العلاقة الإيجابية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وقال: 'نريد العيش بكرامة إلى حين عودتنا إلى وطننا، وما يجري في فلسطين وآخره في القدس هو تأكيد على تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه'.

واستعرض أوضاع الفلسطينيين في شمال لبنان، داعيا كبارة الى زيارة مخيمات شعبنا، حيث ما زال مخيم نهر البارد مدمرا، ولم يتم إعمار سوى 30% بعد مرور 8 سنوات، في حين أن المخيم الجديد لم يتم تعويض سكانه، ويعاني من بنية تحتية مهترئة، كما يعاني مخيم البداوي من الاكتظاظ السكاني وسط ظروف اجتماعية واقتصادية ومعيشية صعبة.

من جهته، شكر مسؤول لجنة المتابعة في نهر البارد أبو نزار خضر، تيار المستقبل على الدور الذي قام به إبان أزمة البارد، داعيا الى 'الاستمرار بهذا الدور حيث نعاني من عدم وجود مقبرة، في حين أن الارض متوفرة، ولكن لا تزال في عهدة الجيش اللبناني'.

وفي السياق ذاته، نظمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' لقاء موسعا في مدرسة دير القاسي في مدينة صيدا اللبنانية، لاستعراض التقدم المُحرز في كافة مجالات التدخّل وأنشطة مشروع 'تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان'، الممول من الاتحاد الأوروبي.

وشدّد مدير منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، وموسى النمر من 'برنامج الائتمان للدعم المجتمعي'، على أهمية المشروع.

وقدّمت مسؤولة التواصل سحر عمران موجزا عن التقدم المُحرز في المشروع، مسلطة الضوء على النهج التشاركي الموّجه نحو المجتمع المحلي الفلسطيني.

وسلط مدير برنامج الائتمان للدعم المجتمعي سمير رضوان، الضوء على القروض التي تستهدف الشباب الفلسطيني لتوسيع فرص عملهم ولإفساح المجال لمزاولة مهن على حسابهم الخاص: 'قرض المشاريع الصغيرة للشباب وقرض تطوير المشاريع' الهادفة الى خلق المزيد من فرص العمل للاجئين الفلسطينيين للبدء بمشاريعهم الخاصة أو تطويرها.

نقلا عن وفا