رام الله – فلسطين اليوم
طالب نادي الأسير الفلسطيني، وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة، بعدم نشر أية معلومة في ما يتعلق بأسماء الجرحى في المستشفيات الفلسطينية، إضافةً إلى أسماء المعتقلين، مُشددًا على ضرورة التأكد من مصادر رسمية أو مقربة من عائلاتهم في حال تعرضهم إلى الاعتقال علاوة على عدم نشر أية صور شخصية لهم.
وأوضح النادي في بيان صحافي السبت، أنّ هذه المطالبة تأتي في ظل الهجمة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، وبعد أن تبين وجود حالات اعتقال ساهم فيها نشر مثل هذه المعلومات على وسائل الإعلام من مواقعها الرسمية.
وذكر أنّ بعض هذه الحالات أيضًا اعتقلت من خلال تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تبينت لاحقًا من خلال المتابعة القانونية لعدد من حالات الاعتقال.
وأوضح النادي، أنه انطلاقًا من الحرص على حياة أبناؤهم ومصائرهم فإنه يدعو إلى عدم التسرع في نقل أية معلومة من شأنها أن تقدم خدمات مجانية للاحتلال عن غير قصد، آملا من جميع وسائل الإعلام المساهمة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطني.
وأهاب النادي بعائلات الجرحى، وأقربائهم عدم بث أية معلومة بشأن إمكان تواجدهم أو أية مواد أخرى وتحديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من باب الحرص على سلامتهم وأمنهم.
أرسل تعليقك