رام الله - فلسطين اليوم
بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع القنصل البريطاني العام في القدس اليستر ماكفيل ، سبل تعزيز التعاون المشترك، وأطلعه على توجهات الوزارة الرامية لإحداث نقلة نوعية في بنية القطاع التعليمي.
وأشاد صيدم بالدور البريطاني الداعم للقطاع التعليمي، والذي تجسد منذ سنوات في العديد من القطاعات التي استهدفت خدمة العملية التعليمية؛ من خلال المنح الدراسية والبرامج التدريبية وتعليم اللغة الانجليزية وغيرها من المشاريع المشتركة.
واستعرض الجهود التي تبذلها الوزارة في الوقت الراهن في مجالات تطوير نظام التوجيهي، وتعزيز التعليم المهني والتقني، والرقمنة، وإصلاح المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين والاهتمام بالنشاطات الطلابية وغيرها من القضايا المتعلقة بالتعليم العالي.
بدوره، أكد القنصل البريطاني دعم بلاده المتواصل للشعب الفلسطيني خاصة في الميدان التعليمي ، مشيدا بالشراكة الفاعلة مع وزارة التربية.
وفي سياق آخر، التقى صيدم بمدير عام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ديفيد هاردن، وتباحثا في العديد من القضايا التربوية المشتركة.
وأكد صيدم أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية والدولية لتطوير التعليم في فلسطين، وتوظيف كافة الإمكانات المتاحة والبناء على الانجازات المتراكمة للوصول إلى الأهداف المشتركة، مشيدا بجهود الوكالة ومساهمتها؛ عبر تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الخدماتية والتنموية، خاصة برامج تأهيل وتدريب المعلمين والكادر التربوي.
من جهته، أشار هاردن إلى ضرورة بحث السبل والآليات التي تضمن تقديم الدعم للقطاع التعليمي، خاصة في مجال تأهيل وبناء المدارس الحديثة، والاهتمام بالبرامج النوعية التي من شأنها تطوير العاملين في قطاع التعليم، وغيرها من الجوانب المتعلقة بتوظيف التكنولوجيا في التعليم.
من جهة أخرى، تفقد صيدم، مدارس بلدة بيت عور التحتا، في مديرية تربية رام الله والبيرة، واطلع على الواقع التعليمي في المدارس الحكومية.
واستهدفت جولته، مدارس بنات بيت عور التحتا الأساسية، ومدرسة ذكور بيت عور التحتا الأساسية، ومدرسة بنات الشيخ محمد الشامي الثانوية.
وأكد صيدم ضرورة احترام المعلم ورسالته السامية، وتأكيد أهمية غرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة، وتعزيز روح الانتماء لمدرستهم ولمجتمعهم المحلي.
أرسل تعليقك