رام الله - فلسطين اليوم
ترصد وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (246)، الذي يغطي الفترة من:3.7.2015 ولغاية 9.7.2015
'دين محمد بالسيف'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.7.2015 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين زعم من خلالها أن الفلسطينيين يعبدون الموت لأن 'دين محمد بالسيف'. وقال: كراهية أعدائنا لنا تجعلهم أعمياء ولا تُمكّنهم من استنتاج ما يجب إستنتاجه: إختاروا الحياة وتوقفوا عن عبادة الموت. لو كان الفلسطينيون مستعدون للاعتراف بإسرائيل، لتوقف الإرهاب والتعاون في تطوير المنطقة لصالح كافة سكانها، لتحول الشرق الأوسط لجنة عدن. ولكن ماذا نفعل إذا كان دين محمد بالسيف وهم يعيشون على سيفهم منذ العصور القديمة'. معنوياتنا صامدة وأقوى من كل أنفاق الإرهاب بفضل بطولة وشجاعة جنودنا كما تبيّن في الجرف الصامد. صعب جدًا محاربة مجتمع يعتبر فيه الشهداء أبطالًا، لا قيمة لحياة الإنسان، المدارس تستخدم كمعاقل للإرهابيين والمستشفيات تستخدم كمقرات للقيادة الحربية. جيش الدفاع الإسرائيلي، الأكثر أخلاقية بين الجيوش، لن يفعل ما فعله وسيفعله الأمريكيون، الفرنسيون والإنجليز في ظروف يتعرض فيها مواطنوهم الأبرياء لإطلاق نار دون تمييز.
'الأونروا تعمل في خدمة إرهاب حماس'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.7.2015 تقريرًا تحريضيًا ضد وكالة الأونروا في فلسطين أعده نداف شرغاي. وقال: السهولة غير المحتملة التي استغل فيها الإرهاب على مدار السنين وكالة الأونروا، تتعلق دون شك بالعلاقة المتبادلة بين وكالة الأونروا للاجئين وبين حماس. بدين ودحوح هليفي يشرحون في تقريرهم الأخير حول الأونروا الذي نشره 'مركز بحث سياسات الشرق الأوسط' أن الأونروا وحماس هما وجهان لعملة واحدة، متعانقيّن ومدموجيّن ببعضهما. منظمة عاملي الأونروا، مُسيطر عليها من قبل حماس منذ سنوات طويلة، ولكن الحديث لا يدور فقط عن السيطرة على المنظمة المهنية. نشطاء الإرهاب وُظفوا في مناصب قيادية في مؤسسات الأونروا.
'هكذا لا يخلقون رادعا
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 3.7.2015 مقالة كتبها الصحافي جدعون دوكوف انتقد من خلالها اسرائيل على تعاملها مع الفلسطينيين.وقال: 'الرد الاسرائيلي على رمي الحجارة والقاء الزجات الحارقة، مناقشات على امكانية تعليق بعض التسهيلات خلال شهر رمضان، تبث الضعف. حتى العقاب باغلاق منزل احد المخربين من العملية القاتلة في الكنيس في هار نوف لا يعجب احدا. لكي يكون الحديث عن خطوة هامة، على جهاز الامن العمل فورا عند صدور قرار الهدم من المحكمة العليا، وليس بعد نصف سنة، كما حدث بالفعل. هكذا لا يخلقون رادعا. ان تجاهل رمي الحجارة تؤدي الى القاء زجاجات حارقة، وعندما نغض البصر من الزجاجات الحارقة نصل الى الدهس وعندما نتمالك انفسنا عن الدهس يأتي الطعن وعمليات اطلاق النار. اذا استمر الرد المنضبط لاعمال القتل في القدس، يهودا والسامرة، لن يكون بعيدا اليوم الذي يصل فيه المخربين الى المدن المركزية. هذا هو الدرس الذي تعلمناه جميعنا.
'السلطة الفلسطينية وأبو مازن مصدر الإرهاب'
نشرت صحيفة 'معاريف' بتاريخ 8.7.2015 مقالة تحريضية كتبها نداف هعتسني زعم من خلالها أن السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس هم المسؤول والممول الرئيسي 'للإرهاب ضد إسرائيل وأن على إسرائيل محاسبتهم. وقال: ياسر عرفات على قيد الحياة. جسمه ليس معنا لكن روحه وإرثه بالطبع نعم. هذه الروح تعمل بتصميم من خلال رسل يعيشون بيننا – محمود عباس والسلطة الفلسطينية – تماما حسب الأوامر التي تركها لهم أبو عمار: التحريض، الارهاب، الخداع، تعدد الوجوه والسعي للقضاء على اسرائيل. التقارير عندنا انتقائية عمدا، ولكن حينما نجمع المعطيات فاننا نلاحظ أن أبو مازن وجماعته هم المسؤولون عن موجة الارهاب الجارية حاليا، وهم الذين يهللون لها حسب الأعراف. السلطة أو رجال فتح الذين تم تعيينهم من قبلها مسؤولون بشكل مباشر عن الجزء الاكبر من العمليات الارهابية: رشق الحجارة، المسيرات، المظاهرات المنظمة، مواجهات تتسبب بالاصابات للجنود وللمواطنين. الفوضى السائدة في العالم العربي والتحالف السري بين (اسرائيل) ومصر وانظمة اخرى، أبقيا الفلسطينيين خارج الصورة، لهذا فهم يحاولون اشعال اللهب من اجل العودة الى مركز الاهتمام. ونحن من يسمح لهم بالاستمرار في لعب اللعبة العرفاتية الخطيرة ولا نضع لهم حداً.
أرسل تعليقك