1160 مستوطنًا يقتحموا ويدنسوا المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

1160 مستوطنًا يقتحموا ويدنسوا المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 1160 مستوطنًا يقتحموا ويدنسوا المسجد الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة – فلسطين اليوم

أوضح تقرير إحصائي أصدره مركز "كيوبرس" الإعلامي أن نحو 1160 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وحسب التقرير، فإن من بين المقتحمين 117 عنصرًا من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، والباقي من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية والمنظمات الناشطة في مجال الهيكل المزعوم.

ولفت إلى أن الاقتحامات كانت بغالبيتها اقتحامات "هادئة" بسبب التضييقات التي يفرضها الاحتلال على المصلين داخل الأقصى وفي محيطه، مبينًا أن متوسط عدد المقتحمين في اليوم الواحد كان 40 مستوطنًا، وحصل 22 اقتحامًا.

وأوضح أن الاحتلال في الوقت ذاته واصل حملات التهويد، والتي كان من أبرزها نقل صلاحية إدارة منطقة القصور الأموية جنوب الأقصى إلى جمعية "إلعاد" الاستيطانية، والتي اعتبرها مختصون أنها إشارة واضحة إلى استمرار وتعميق الحفريات ومشاريع التهويد حول وأسفل المسجد.

وصودق في اليوم الأخير من الشهر الماضي على مشروع "بيت الجوهر- بيت هليبا" التهويدي غرب المسجد الأقصى، وبإيعاز من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" بحظر الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، وإخراجها عن القانون، وإغلاق وإخراج 20 مؤسسة أهلية أيضًا عن القانون، منها مؤسسات تعنى بشؤون القدس والأقصى، الأمر الذي اعتبر كعقاب للحركة الإسلامية بسبب نشاطها في الدفاع عن الأقصى، وضرب لنشاطات التواصل الدائم معه.

ونوه إلى أن الاحتلال واصل تشديد حصاره على المسجد الأقصى وحركة المصلين الوافدين إليه وبين أسواره، كما شدد من تضييقه على حركة الحراس، واستمر في اخلاء محيط المسجد من المرابطين والمرابطات الممنوعات من الدخول إليه.

ويستدل مما سبق أن الاحتلال استمر في عدوانه على الأقصى واقتحاماته بنفس العدد والوتيرة، لكن مع تشديد ومنع أي مبادرة أو حراك يتصدى لهذه الاقتحامات داخل الأقصى أو في محطيه.

 وهذا يعني – بحسب "كيوبرس"- أن الاحتلال بدأ يعتمد أسلوب "الاقتحامات الهادئة"، والتي لم تخل من محاولات متكررة من قبل المستوطنين من أداء طقوس تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة، والتي عادة ما كانت تنتهي بإخراجهم إلى خارج حدود المسجد الأقصى.

وأضاف المركز أنه بالرغم من كل إجراءات الاحتلال، فإن المسجد الأقصى شهد خلال الشهر الماضي تواجدًا ملحوظًا من الرجال والنساء والأطفال من القدس والداخل الفلسطيني المحتل.

وتوالت التحذيرات من قبل هيئات وشخصيات مقدسية من خطورة ما بات يعرف بـ "تفاهمات كيري"، ومن ضمنها نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى، وفي خطوة صعب تفسيرها حتى الآن هو حضور طاقم أردني إلى المسجد للمعاينة ووضع تصور حول أماكن نصب هذه الكاميرات، بالرغم من وجود معارضة واضحة لمثل هذه الخطوة.

وأوضح "كيوبرس" أن كل ذلك يأتي في ظل استمرار "انتفاضة القدس" ودخولها شهرها الثالث، وتصعيدها في مدينة القدس نفسها، وهي التي انطلقت أساسًا دفاعًا عن الأقصى، مما يشير إلى دلالة واضحة أن جذوة الانتفاضة انتصارًا للقدس والمقدسات ما زالت مشتعلة ومستمرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1160 مستوطنًا يقتحموا ويدنسوا المسجد الأقصى 1160 مستوطنًا يقتحموا ويدنسوا المسجد الأقصى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday