الجعفري يطالب بدعم اضافي للعراق في حربه ضد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الجعفري يطالب بدعم اضافي للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجعفري يطالب بدعم اضافي للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش"

وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري
بغداد - فلسطين اليوم

دعا وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاثنين الدول العربية والمجتمع الدولي الى تقديم مزيد من الدعم لبلاده في حربها ضد تنظيم داعش

ووصل الجعفري إلى العاصمة الرباط في أول زيارة له إلى المملكة المغربية، حيث التقى صباح الاثنين رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، ثم صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون الذي عقد معه مؤتمرا صحافيا.

وقال الجعفري إن "حجم المعونات لا يتناسب مع حجم الحاجة الحقيقية للعراق (...) في مواجهة داعش والاستحقاقات التي ترتبت عن ذلك، خصوصا أن العراق لا يدافع عن نفسه فقط، وإنما يدافع عن نفسه وعن باقي الدول خصوصا العربية، وأن بعض مواطني هؤلاء جاؤوا من هذه الدول".

وأعتبر الجعفري أن "الإرهابيين يأتون من هذا البلد وذاك، لكننا لا ننظر إلى هذه البلدان عبر الشذاذ من مواطنيهم، فهناك ارهابيون من أوروبا وأميركا والدول الإسكندنافية وكذلك الدول العربية، هؤلاء تمردوا على إرادة بلدانهم قبل أن يتمردوا على العراق وينتهكوا حرمته".

ويعتبر المغرب من بين الدول التي لديها عدد مهم من المقاتلين إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، حيث يفوق عددهم ال 1500، إضافة إلى المئات من مزدوجي الجنسية انطلقوا من أوروبا في اتجاه الساحة العراقية السورية.

وعما إذا كان العراق سيشارك في الحرب البرية في سوريا ضد التنظيم الجهادي في حال حصلت، قال الجعفري أن "الإرهاب كل لا يتجزأ، فالإرهاب الذي يحصل في هذا البلد أو ذاك يهدد كل البلدان معا، ومركب الإرهاب واحد، والمركب المضاد للإرهاب أيضا واحد لا يتجزأ".

وعبر الجعفري عن أمل بلاده بأن يكون الدعم للعراق "أكبر حجما على أمل أن يستقل العراق باقتصاده ويتجاوز المحنة حتى يتكل على قدراته الذاتية" موضحا "نحن نقاتل بالأصالة عن العراق ونيابة عن بقية البلدان، فكنا نتطلع أن يتناسب حجم الدعم مع حجم التحديات".

وتشن القوات العراقية بمساندة من الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية) ومقاتلين من عشائر الانبار ودعم من التحالف الدولي عمليات عسكرية في مناطق متفرقة ضد الجهاديين في الانبار.

وارتكب تنظيم الدولة الاسلامية مجزرتين بحق عشرات من ابناء عشيرة البو نمر في عامي 2014 و2015 بسبب معارضة هذه العشيرة سيطرة الجهاديين على محافظة الانبار.

والفلوجة هي اول مدينة سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية قبل الهجوم الكبير الذي شنه على مدينة الموصل في حزيران/يونيو 2014 وانهارت على اثره قطاعات الجيش ليسيطر بعدها على ثلث مساحة العراق.

وتمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، نهاية العام الماضي من استعادة السيطرة على مدينة الرمادي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعفري يطالب بدعم اضافي للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الجعفري يطالب بدعم اضافي للعراق في حربه ضد تنظيم داعش



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday