أنقرة - فلسطين اليوم
اتهم صحفيان بارزان في تركيا بالتجسس عقب حديثهما عن أن المخابرات التركية أرسلت أسلحة إلى مسلحين إسلاميين في سوريا.
ويواجه جان دوندار، رئيس تحرير صحيفة جمهورييت اليومية، وإرديم غول مدير مكتب الصحيفة في أنقرة عقوبة السجن مدى الحياة، إذا تمت إدانتهما.
وأثار تقريرهما الصحفي وصور الفيديو التي نشروها عاصفة سياسية في تركيا، وأقام عليهما الرئيس التركي دعوى قضائية.
وتواجه تركيا انتقادات حادة بسبب سجلها فيما يتعلق بحرية الصحافة.
وقال الصحفيان، اللذين ينفيان التهمة الموجهة إليهما، إن شاحنات تابعة وكالة الاستخبارات التركية المعروفة اختصار بـ MIT استخدمت لنقل أسلحة إلى مجموعات إسلامية معارضة في سوريا.
وقالت الحكومة التركية إن تلك الشاحنات كانت تحمل مساعدات إلى التركمان، وهم جماعة عرقية تتحدث التركية في سوريا.
واتهم دوندار وغول بالتجسس ومساعدة حركة فتح الله غول، التي تعتبرها الحكومة التركية حاليا منظمة إرهابية.
وقال دوندار: "إنهم يسألوننا لماذا نشرنا هذا الخبر. تاريخ الصحافة ملئ بأمثلة من هذا القبيل مثل ووترغيت وويكيليكس، والتي تظهر أن الدول ترغب في إخفاء بعض الحقائق، لكن كشفها يصب في الصالح العام".
وانتقدت منظمات مدافعة عن حرية الصحافة بشدة الاتهامات الموجهة للرجلين.
وتحتل تركيا الترتيب رقم 149 من بين 180 في حرية الصحافة، وذلك وفقا لمؤشر منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2015
أرسل تعليقك