ترامب يلعب دورًا في الحفاظ على نظرية توازن القوى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ترامب يلعب دورًا في الحفاظ على نظرية توازن القوى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يلعب دورًا في الحفاظ على نظرية توازن القوى

دونالد ترامب
واشنطن ـ فلسطين اليوم

قال الباحث الأمريكي في منظمة (مجلس العلاقات الخارجية) ستيفن سيستانوفيتش إن "المرشح الجمهوري دونالد ترامب كسر الكثير من ثوابت السياسة الخارجية الأسبوع الماضي".وأضاف سيستانوفيتش، في مقال نشرته (وول ستريت جورنال)، أن "الرئيس باراك أوباما انتقد ترامب على تشجيعه كلا من كوريا الجنوبية واليابان على امتلاك أسلحة نووية.. كما انتقده كذلك أمين عام حلف الناتو، "ينس ستولتنبرج".. فيما عكف أكاديميون على تحليل تصريحات المستر ترامب ولكن عبثا؛ إذ فشلت كل جهودهم في اكتشاف "مدرسة" السياسة الخارجية الفكرية التي ينتمي إليها (ترامب)."

ونوه الكاتب عن أن "أفضل التعليقات العلمية من وجهة نظره حتى الآن كانت: أنه ليس ثمة ما يدل على أن ترامب يقف على نظرية توازن القوى ولا كيف تعمل .. بالطبع، ليس هنالك ما يدل على أن المستر ترامب يكترث بشأن أية نظريات".

ولفت إلى أن ترامب اقترح أنه، لو كانت كوريا الجنوبية واليابان تمتلكان أسلحة نووية، إذن لكان إنفاق أمريكا أقلّ في حماية هاتين الحليفتين .. وهو مذهب كفيل حين انتهاجه بإحداث انتكاسة لسياسة أمريكا الخاصة بالانتشار النووي لعقود (يقول أحد مستشاري الرئيس إنه (مذهب) "كارثي")."

وأكد صاحب المقال أن "الرئيس أوباما غاضب من تصريحات ترامب، بعد نجاح قمة الأمن النووي الأسبوع الماضي – والتي استطاع فيها (أوباما) إقناع كل من بولندا وكازاخستان بالموافقة على تقليص مخزوناتهما من اليورانيوم المخصب، وإقناع اليابان بالتخلص من بعض البلوتونيوم المنفصل – وهي إنجازات مهمة".

ورأى سيستانوفيتش أن "المستر ترامب -ربما عن غير قصد- سلط الضوء على سؤال حول مشروع عدم انتشار الأسلحة النووية الذي تناولته قمة الرئيس أوباما (للأمن النووي)." وأضاف الباحث الأمريكي أن "المستر ترامب على صواب في طرح سؤال واحد، أثاره نجاح كوريا الشمالية في بناء ترسانة نووية هو "ما إذا كانت كوريا الجنوبية واليايان تشعران بالاضطرار إلى تقليد بيونج يانج؟". 

وقال سيستانوفيتش إن "ثمة مفارقة رهيبة في التفكير في كيفية الحيلولة دون هذه النتيجة.. هنالك دولة واحدة -الصين- قد تكون قادرة على إثناء كوريا الشمالية عن مسارها.. غير أن سِجّل بكين في هذا الصدد، رغم تحسنه، إلا أنه لا يزال غير كاف .. دائما ما فشلت الصين في الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها في هذا الصدد."

واستدرك الباحث "ومع ذلك، ثمة شيء واحد ربما يدفع بكين إلى إنجاز وعودها على نحو أفضل: هو (التوقع الترامبي) المتمثل في أن تقرر كل من سيول وطوكيو أن تصبحا قوتين نوويتين.. ولن يريد رئيس للولايات المتحدة منهما أن تصبحا كذلك ولا في طوقه -على نحو مسلم به- أن يوقفهما إذا ما أرادا السير في هذه الطريق النووي... وتحتاج الصين إلى من يُذكرها بحجم هذا الخطر (سعي كوريا الجنوبية واليابان لامتلاك أسلحة نووية مثل كوريا الشمالية)."

واختتم سيستانوفيتش "أيا كان ما يفهمه بشأن نظرية توازن القوى، فإن دونالد ترامب استطاع تذكير الصين بهذا الخطر... ربما أثمرت أفعال ترامب عن خير دون أن يدري."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يلعب دورًا في الحفاظ على نظرية توازن القوى ترامب يلعب دورًا في الحفاظ على نظرية توازن القوى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday