حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات في سورية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات في سورية

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
واشنطن - فلسطين اليوم

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على ما وصفته بـ "حرب كلامية"، نشبت بين الولايات المتحدة وروسيا في الآونة الأخيرة بشأن العمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرة الى تنوع التقارير التي أصدرتها كل دولة حول عدد الضربات الجوية وكم الأهداف التي دمرتها في قتالها ضد  "داعش
 
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة أعلنت خلال يومين في أوائل الأسبوع الجاري، أن طائرات التحالف نفذت 23 ضربة جوية في سوريا، نتج عنها تدمير قرابة 30 سيارة ومبنى ووحدات تكتيكية تابعة لـ "داعش"، بينما في المقابل أعلنت روسيا، خلال نفس اليومين، أن طائراتها ضربت 472 "هدفا إرهابيا" في سوريا، من بينها مستودع نفطي يسيطر عليه التنظيم و 80 شاحنة ناقلة للبترول
 
وقالت الصحيفة إن الأرقام التي ذكرها الجانبان كانت تصدر كل يوم تقريبا على نحو منفصل من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الروسية، مشيرة إلى أنه خلال ثمانية أسابيع منذ بدء العمليات الجوية الروسية في سوريا، زعم الجيش الروسي أنه نفذ عددا من العمليات يفوق ما نفذته الولايات المتحدة وأنه دمر آلاف الأهداف
 
وأضافت، أن الجيشين الأمريكي والروسي واصلا تبادل المناوشات اللفظية منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، فيما تكرر انتقاد كل طرف لتكتيكات وأهداف الآخر
 
ومضت قائلة، الأكثر أهمية من ذلك،إن الاتهامات المتبادلة بالكذب الصريح حول ما يفعله الطرف الآخر يوضح كم الصعوبات التي تواجهها واشنطن وموسكو بشأن التعاون في قتال "داعش"، فيما بدا هذا الهدف أكثر بعدا هذا الأسبوع بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا، التي تعد أحد أعضاء التحالف
 
ويرى الجيش الأمريكي أن روسيا طالما بالغت في أنشطتها ونجاحاتها في سوريا، وأن الغالبية العظمى من هجماتها لم تكن تستهدف تنظيم "داعش" ولكنها استهدفت قوات معارضة، ممن دعمها التحالف، تقاتل ضد نظام بشار الأسد
 
وردا على ذلك، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالكذب حول الأهداف التي ضربها الطيران الروسي، قائلة إن "التصريحات الأمريكية جاءت دون تقديم أي دليل ودون وقائع معينة ونسبت الى مصادر غير محددة"، بحسب تصريحات لوزارة الدفاع الروسية هذا الأسبوع

وفي أحدث تلك المناوشات اللفظية، قللت قيادة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من إعلان الجيش الروسي عن تدمير 500 ناقلة بترول تابعة لـ "داعش" في عملية عسكرية واحدة، وذلك بعد أن قال الأمريكيون إن طائراتهم دمرت 116 ناقلة بترول. واعتبرت قيادة التحالف أن تدمير 500 شاحنة في عملية واحدة "أمر مستحيل
 
وفي الوقت ذاته، قالت الولايات المتحدة إن روسيا تسببت في وقوع خسائر طائلة بين صفوف المدنيين بسبب "ضرباتها غير الموجهة"، ونسبت الى جماعات حقوقية، القول إن أكثر من 1000 مدني قتلوا، من بينهم 100 طفل، في الضربات الجوية الروسية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات في سورية حرب كلامية بين واشنطن وموسكو حول العمليات في سورية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

عمّ رافائيل نادال لا يعترف باتساع الفجوة مع ديوكوفيتش

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday