الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بُعثت رسائل مباشرة من الدماغ إلى الذراع الميكانيكي

الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية

الباحثون ينجحون في فك شفرات الإشارات المعقدة المسيطرة على الحركة في الدماغ
ملبورن ـ عادل سلامة

طور الباحثون أذرع روبوتية تسمح لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية بتجربة إحساس اللمس مع إعادة الحركة الانسانية الكاملة لأطرافهم المفقودة، وتم فك الإشارات المعقدة للدماغ البشري التي تتحكم في الحركة؛ ما ساعد في تطوير طريقة لبعث رسائل مباشرة من الدماغ إلى الذراع الميكانيكي الجديد، وتم هذا التطور تحت إشراف مركز Aikenhead للاكتشاف الطبي ومقره في مستشفى سانت فنسنت، بالتعاون مع باحثين من 6 مراكز بما في ذلك جامعة ملبورن.

الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية
 
وأفاد بيتر شونغ مدير مستشفى سانت فنسينت لجراحة العظام لـ ABC أنه سيتم تطوير الذراع النموذجي في وقت لاحق من هذا العام، وأن التركيز على عملية فك إشارات الأطراف من الاهتمامات الرئيسية لفريقه البحثي، وسيتم توسيع مفهوم الأطراف الروبوتية الحالية التي تستخدم النقرات أو الطنين للمساعدة في حواس الشخص، ويؤدي الذراع المعزز وظيفته باستخدام نفس أعصاب وأنسجة وعضلات المريض وتوصيلها إلى الطرف الاصطناعي حتى تحدث الحركة بشكل طبيعي. وأضاف " لدينا بالفعل تطورات مذهلة في الأطراف الاصطناعية؛ ويعني هذا البحث بالسماح للشخص بأن يتحكم في هذه الأطراف تماما كما لو كانت أطراف بشرية عادية، إنه حقا أمر مثير فإذا فقد المريض أحد أطرافه أو جزء منها سيبعث هذا التطور له شيئا من الأمل في إعادة بناء هذه الأطراف والسماح لها بتأدية وظيفتها بشكل طبيعي".

الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية
 
وأوضح مهندس الروبوت في جامعة ملبورن ديني أتومو أن الفريق البحثي لا يفكر في الذراع الآلي كأداة لكن كطرف اصطناعي، مشيرا إلى أن ردود الفعل الحسية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المشروع، وأوضح " في هذه اللحظة يمكنك فقط الحصول على رد الفعل من خلال النظر إلى اليد الاصطناعية، وأنت لا تعرف ما تقوم بالضغط عليه أو مدى قوة الضغطة". وتسعى المجموعة التعاونية لمركز Aikenhead للاكتشاف الطبي (ACMD) لبناء المشروع بتكلفة 180 مليون دولار، وستشمل التطورات في الموقع الساق الاصطناعية والتكنولوجيا التعويضية لمساعدة الناس الذين تضرروا من سلس البول، وقدرت تكلفة المشروع للمراكز القائدة 60 مليون دولار لكل منها مع تعهد حكومة الولاية بدفع 60 مليون آخرين، وشهد العمل التعاوني بين مستشفى سانت فينسنت وجامعة ملبورن وجامعة ولونغونغ طباعة العضلات طباعة ثلاثية الأبعاد على الرقائق، ويسمح هذا التطور بالاتصال بين الأنسجة والأطراف، وصنعت الأقطاب الكهربائية التي تسمح بتحريك الرسائل من الدماغ مباشرة إلى الأجهزة الروبوتية. وأضاف البروفيسور روبرت كابسا لجريدة هيرالد صن أن الاكتشاف جعل التوصل إلى ذراع روبوتي كامل محتملا، مضيفا " الفن في هذه اللحظة أننا ننشئ رقاقة قادرة على ربط الحركة البيولوجية والميكانيكية من خلال الأجهزة الإلكترونية لخلق مفهوم الاحساس في الدماغ، فيمكنك ربط الأعصاب والعضلات بالرقاقة وقراءة الإشارات".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية الإحساس باللمس لمبتوري الأطراف وضحايا السكتة الدماغية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday