غزة – حنان شبات
كشف لاعب نادي غزة الرياضي لكرة السلة، جمال أبو كميل، تراجع اللعبة في القطاع خلال الفترة الأخيرة، بسبب قلة التمويل والدعم المطلوب للنهوض بها، لافتًا إلى أنَّ النادي حصد العديد من البطولات وأهمها بطولة "السوبر" عام 2003، إلى جانب المشاركات القوية في البطولات المختلفة خصوصًا التي كانت تقام في الضفة الغربية.
وأكد على أن سياسة إغلاق المعابر أثرت بشكل سلبي على مستوى اللعبة في غزة لأنها تحرم الأندية واللاعبين من السفر للمشاركة في المعسكرات الخارجية، والتي لها أهمية في إعداد وتجهيز اللاعب، بالإضافة إلى أنها تمنع دمج الفريق الوطني من أنحاء الوطن سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأبرز أبو كميل أن نادي غزة الرياضي يهتم بشكل كبير بلعبة كرة السلة، إذ يمتلك مدرسة خاصة لها، والتي تعمل على الاهتمام بالناشئين وإعدادهم على المستوى المطلوب .
وأضاف "المدرسة يشرف عليها طه سكيك، وتعتبر الأولى للناشئين في قطاع غزة ونجحت على مدار السنوات الأخيرة في تكوين 4 فرق للنادي في مختلف الأعمار".
وبين أبو كميل أن ضعف التمويل أدى إلى تأخير إنشاء مدرسة الكرة، والصالة المغطاة الخاصة بالنادي لأكثر من 15 عامًا، مشيرًا إلى أن النادي كان يمتلك قطعة أرض في منطقة السودانية غرب مدينة غزة ولكن لقلة الدعم والتمويل تأخرت عملية الإنشاء .
وعبّر عن آماله في تسهيل حركة اللاعبين على المعابر، وخصوصًا "إيرز" لتسهيل المشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام في الضفة الغربية. وطالب بضرورة توفير الدعم المادي للاعبين كرة السلة.
أرسل تعليقك