آلاف السياح البريطانيين يرحلون عن تونس استجابة لمطلب الخارجية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد تصاعد التحذيرات من هجوم أخر محتمل لتنظيم "داعش"

آلاف السياح البريطانيين يرحلون عن تونس استجابة لمطلب "الخارجية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آلاف السياح البريطانيين يرحلون عن تونس استجابة لمطلب "الخارجية"

السائحون البريطانييون يغادرون تونس
تونس - كمال السليمي

غادر آلاف السائحين البريطانيين المدن التونسية الجمعة، بعد تصاعد التحذيرات من هجوم محتمل أخر لتنظيم "داعش" المتطرف، حيث حثت وزارة "الخارجية" البريطانية الخميس، السائحين البريطانيين على مغادرة تونس فورا بعد مقتل 38 سائحًا جراء الهجوم المتطرف من قبل أحد المسلحين قبل أسبوعين.

وأقلعت أولى رحلات نقل السائحين البريطانيين صباح الجمعة، وتم تقديم رحلات طيران إضافية لنقل ما يصل إلى 3000 سائح بريطاني و300 من المسافرين المستقلين، ومن جانبه قام توماس كوك بإلغاء جميع الحجوزات المستقبلية إلى تونس حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر.

وأوضح كوك أنه جرى نقل حوالي 1500 سائح إلى وطنهم الجمعة، وجار إجلاء الآخرين حتى نهاية الأسبوع، وكان هناك التباس من جانب بعض السائحين الألمان والفرنسيين، حيث لم تنصحهم حكوماتهم بالمغادرة، بل نصحتهم بالبقاء في المنتجعات.

وذكرت البريطانية روث أسبورن أن نصيحة وزارة "الخارجية" بالسفر جاءت متأخرة لمدة أسبوعين بعد فوات الأوان، حيث تغادر هي وصديقتها غدا، لكنها تخطط لقضاء بقية وقتها داخل الفندق، مضيفة "نحن نشعر بالأمان داخل الفندق، استيقظت في الساعة الرابعة صباح اليوم، ووجدت بعض الأشخاص على الشاطئ وأفراد الشرطة والحراس المسلحين يحيطون بالفندق وهكذا طوال الأسبوع".

وأوضح مايلز روبرتس أنه سيعود إلى تونس عندما تتغير نصائح السفر، وقال لراديو "Radio 4's World At One" هناك تسعة حراس أمن يقفون بالرشاشات حول الفندق، وهناك قارب يمر في دوريات مع مدفع رشاش أيضا، أشعر بالأمان هنا أكثر مما كنت في لندن"، وأعرب الكثير من السائحين اليوم في المطار عن أسفهم على العمال التونسيين في الفندق، والذين سيتأثر عملهم برحيل السائحين إلا أنهم ليس لديهم خيار أخر سوى المغادرة.

وبعد تحذير وزارة "الخارجية" من السفر إلى تونس، ألغت شركات "Thomson" و"First Choice" جميع رحلاتهما الجوية إلى تونس خلال موسم الصيف، وأوضحت الشركات أنهم شرعوا بالعمل على إجلاء جميع المواطنين البريطانيين ضمن البرامج السياحية الخاصة بالشركة من تونس خلال الـ24 ساعة المقبلة.

ودافع وزير "الخارجية" فيليب هاموند، عن قراره برفع مستوى التهديد بحيث تكون الحكومة أكثر حرصا، وحتى لا يحدث أي تصرف بطريقة غير محسوبة بعد هجوم منتجع سوسة، مضيفا "نحن الآن نفهم الصورة بشكل أفضل ونفهم مقدار الخطر، وعلينا اتخاذ قرار بشأن منع استمرار سفر السائحين البريطانيين إلى تونس لما يشكله ذلك من مخاطرة "، وأوضح السيد هاموند أن التعاون بين تونس وبريطانيا سوف يستمر لتحسين الوضع الأمني مع تقليل معدل السفر إلى تونس.

ويذكر أن 30 من الضحايا البريطانيين كانوا عملاء لشركتي "Thomson" و"First Choice" وكنتيجة لقتلهم لم يعد لدى الشركة أي عملاء في تونس في اللحظة الحالية، حيث تراوح عدد السائحين في تونس ما بين 2500 إلى 3000 سائح بالإضافة إلى 300 مسافر مستقل.

ويثير توقيت التحذير من السفر إلى تونس عدة تساؤلات، مثل لماذا سمح للسائحين بالسفر إلى تونس لمدة أسبوعين بعد وقع الحادث، وتجيب شركات السياحة عن هذا الأمر بأنهم لم يتم إعطائهم أي معلومات واضحة أو مباشرة بشأن السفر إلا بعد صدور التحذير رسميا من وزارة الخارجية على شبكة الانترنت.

وبيّنت ميشيل آيريس المقيمة في أحد منتجعات سوسة، أنه "لم يتم إخبارنا بأي شيء، كل ما عرفناه فقط هو ما قرأناه على الانترنت، ولا يوجد لنا ممثل هنا في هذا البلد، حرفيا كنا نناقش ما قرأناه على مواقع الشركات الخاصة بشأن الحادث، ما عرفته وعرفه الجميع أن البريطانيين في خطر، لكننا نشعر بالأمان هنا داخل الفندق".

وعلى إثر الهجوم، ألغت شركات السياحة جميع رحلاتها إلى تونس، وأوضحت شركتي "Thomson" و"First Choice" أن من يقرر أن يسافر تونس هذا الصيف سوف يمنح الفرصة لتعديل مواعيد عطلته مجانا أو استرداد كامل تكاليف الرحلة، فيما أكدت الشركتان إلغاء كافة الحجوزات إلى تونس حتى 31 أكتوبر.

وجاء في نص بيان وزارة الخارجية "إذا كنت في تونس ولديك حاجات ضرورية هناك يجب أن تتحرك بالوسائل التجارية، وإن كنت مسافرا مع أحد المرشدين السياحيين، يجب عليك الحديث مع مشغل جولتك السياحية، ويقوم مشغلي الجولات السياحية بترتيب رحلات طيران إضافية لتنظيم إجلاء العملاء، وإن كنت مسافرا بشكل مستقل يجب عليك القيام بترتيباتك الخاصة للمغادرة".

وحذرت وزارة "الخارجية" من هجمات متطرفة محتملة على المنتجعات السياحية بواسطة أشخاص مجهولين للسلطات متأثرين بالهجوم المتطرف الذي حدث في منتجع سوسة، يأتي هذا بعد أن كشفت الحكومة التونسية عن خطتها لبناء جدار بطول 100 ميل بطول حدودها مع ليبيا لمنع المتطرفين من العبور إلى بلادهم.

وذكر رئيس وزراء تونس الحبي الصيد، أن الحاجز يمتد من ساحل البحر المتوسط الذي أصبح أرضا خصبة لتنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة الأخرى، ويذكر أن المسلح سيف دين رزقى منفذ هجوم سوسة قد تلقى تدريباته على يد جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا مع الجهاديين الذين قتلوا 22 شخصًا في الهجوم على أحد المتاحف في تونس آذار/مارس الماضي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف السياح البريطانيين يرحلون عن تونس استجابة لمطلب الخارجية آلاف السياح البريطانيين يرحلون عن تونس استجابة لمطلب الخارجية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday