المصنعون يدرسون وضع تصورات لجعل الطائرات صديقة للبيئة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أشاروا إلى خطر ثاني أكسيد الكربون الذي تخلفه الرحلات

المصنعون يدرسون وضع تصورات لجعل الطائرات صديقة للبيئة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المصنعون يدرسون وضع تصورات لجعل الطائرات صديقة للبيئة

تصورات لجعل الطائرات صديقة للبيئة
لندن ـ كاتيا حداد

غطى النقاش حول مستقبل الطيران وسبل المحافظة على البيئة على الضجة السياسية هذا الأسبوع التي تبعت توصية لجنة المطارات من أجل القيام بأعمال توسع في مطار "هيثرو".

ويعتبر إنشاء مدرج ثالث من شأنه زيادة الرحلات الجوية في المطار الأكثر ازدحامًا في أوروبا بواقع ألفي رحلة في اليوم بدلًا من ألف و300، ولكن التقرير النهائي للجنة تطرق إلى تأثير الكربون على البيئة والذي تخلفه رحلات الطيران، بحيث أشارت إلى أن رحلة أحد الركاب من لندن إلى نيويورك تعادل في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون استخدام الشخص المتوسط في أوروبا وسائل التسخين في المنزل على مدار عام كامل.

وأوضح مدير حملات "أصدقاء الأرض" أندرو بندلتون، "إذا كنا بصدد السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري فيجب التخلي عن مقترحات إنشاء مدرج جديد للطائرات، إلا أن اللجنة تصر حاليًا على أن زيادة عدد مدارج الطائرات متوافق مع التقدم المستمر في سبيل تقليل انبعاثات الكربون".

وأفاد رئيس اللجنة هوارد ديفيس، خلال مؤتمر صحافي أن المزيد من الطائرات الأكثر كفاءة ستعوض زيادة عدد الرحلات.

وأضاف لإثبات صحة نظريته أن هناك الكثير من التغييرات لابد من تطبيقها خصوصًا فيما يتعلق بالمحرك والتصميم، كما أجبر ارتفاع سعر النفط خطوط الطيران على التركيز فيما يتعلق بكفاءة استهلاك الوقود على أن متوسط انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون سينخفض بشكل كبير بعد استبدال الطائرات التي تعمل بأربعة محركات مثل "بوينغ 747" خلال العقد المقبل إلى طائرات تعمل بمحركين فقط، كما تم تقييم استخدام الغاز الطبيعي المسال كبديل للكيروسين.

ويزيد الوقود من الكفاءة ويخفض من الانبعاثات، ولكنه سيتطلب إعادة هيكلة ضخمة من الناحية الهندسية، وتدرس وكالة "ناسا" استخدام محركات هجينة تستخدم الكهرباء، ولكن هذه التكنولوجيا بعيدة كثيرًا عن كونها ممكن استخدامها في طائرات للركاب.

وتعتبر أسهل طريقة لخفض استهلاك الوقود هي تقليل وزن الطائرة بحيث يكون تصميم الطائرة غير تقليدي وإدخال عنصر البلاستيك ضمن مكونات الطائرة وهي الخطوة التي من شأنها التقليل من الانبعاثات عالميًا بما يقرب من 15%.

ويعد الهدف المقبل هو شكل الطائرة بحيث سيتم تحسين الديناميكية الهوائية، فتطوير الطائرات مثل تلك الطائرة من طراز "بوينغ 737" جرى قبل نصف قرن من الزمان ولكن الشكل الأساسي لم يتغير.

ويحاول مصنعي الطائرات إدخال بعض التحسينات مثل تقليل حجم الأجنحة وجعلها أخف وزنًا، أو إلغاء قمرة القيادة أو الاستغناء عن سطح الطائرة من أجل تحسين الديناميكية الهوائية، وكذلك إدخال فكرة استخدام الكاميرات وغيرها من المعدات بدلًا من الإطلال عبر النافذة.

ويشار إلى أن هناك تدابير أخرى يتم النظر بشأنها مثل تلك المقترحات بأن تكون القاطرات التي تستخدم في سحب الطائرات تعمل بالطاقة الكهربائية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصنعون يدرسون وضع تصورات لجعل الطائرات صديقة للبيئة المصنعون يدرسون وضع تصورات لجعل الطائرات صديقة للبيئة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday