توافد السياح على مراكش يحقق نسبة مميزة من الحركة منذ بداية الشهر الجاري
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المدينة الحمراء وجهة المشاهير العالميين من مختلف المجالات

توافد السياح على مراكش يحقق نسبة مميزة من الحركة منذ بداية الشهر الجاري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توافد السياح على مراكش يحقق نسبة مميزة من الحركة منذ بداية الشهر الجاري

السياح يتوافدون على مراكش
مراكش ـ ثورية ايشرم

تشهد المدينة الحمراء حركة دؤوبة منذ بداية شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، والتي ساهم فيها الإقبال الكبير على المدينة من طرف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، حيث تحولت المدينة إلى قبلة لاستقبال الزوار من كل مكان في العالم، لاسيما السياح الخليجيين الذين اختاروا المدينة منذ بداية الشهر للاستمتاع بطقسها الرائع الذي تمتاز به في هذه الفترة من كل عام.

وحققت معظم الفنادق والمؤسسات السياحية نتيجة مهمة في الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، لاسيما فيما يخص الرياضات العتيقة ودور الضيافة التقليدية التي تجدها مكتظة بالزوار وعشاق الإقامة المغربية العريقة المتميزة بكل ما هو تقليدي وتاريخي يعود بك إلى حقب زمنية قديمة جدًا بهندستها المعمارية وألوانها وزخارفها الإسلامية القديمة التي تجعلها مميزة يرغب في تجربتها كل من حط رحاله في مراكش.

وتعتبر مراكش قبلة أيضًا للمشاهير العالميين من مختلف المجالات، لاسيما نجوم الرياضة الذين يتجهون إلى الإقامة في دور الضيافة العريقة، خصوصًا تلك المتواجدة خارج المدينة بين أحضان الطبيعة الخضراء والمميزة بجماليتها العريقة والمميزة بألوانها المنعشة وطقسها الرائع، والتي تبعد عن الضجيج وصخب وسائل النقل وازدحام المرافق وغيرها.

ولا يقتصر زوار المدينة الحمراء من مختلف الجنسيات على المرافق والأماكن الراقية والعصرية، إنما تجدهم ينتقلون بين المآثر التاريخية والمرافق القديمة من ساحة جامع الفنا إلى الأسواق التقليدية والشعبية، فضلًا عن زيارات إلى المحلات الشعبية ومحلات بيع التحف التقليدية والبازارات التي تنتشر في كل أرجاء مراكش، فضلًا عن رحلة خاصة من أجل اكتشاف جمالية الخضرة والرقي الذي تمتاز به أناقة الحدائق المراكشية التي تحيط بالمدينة، والتي تجدها أمامك أينما حللت وارتحلت والتي تجدها قبلة يقصدها السياح، لاسيما الأوربيين من أجل الاستمتاع بمناظرها وجماليتها الساحرة واكتشاف التاريخ والحضارة التي تقتصر فقط على السياح الفرنسيين والإيطاليين والأسبان وحتى الألمان والتركيين، وهي الأنشطة التي يمتاز بها السائح الغربي على السائح العربي.

وتبقى زيارة السائح الخليجي أو العربي بصفة عامة مقتصرة على مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها هذا الأخير الذي يقصد مراكش بشكل مختلف، حيث تجده يختار الإقامة في الأماكن الفاخرة والمصنفة ويركب السيارات الفارهة ويتناول وجباته في المطاعم المصنفة والمشهورة في المدينة، كما أن أنشطته لا تتجاوز القيام بزيارة إلى المراكز التجارية والتنقل بين أحضان المدينة العصرية والحديثة وقضاء معظم الوقت بينها، إضافة إلى الاستمتاع في نهاية اليوم بسهرة خاصة أو عامة رفقة الأصدقاء في إحدى الملاهي الليلية الكبيرة والراقية التي لا يدخلها سوى أغنياء المدينة وزوراها من الشخصيات المهمة والمشهورة في مختلف المجالات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافد السياح على مراكش يحقق نسبة مميزة من الحركة منذ بداية الشهر الجاري توافد السياح على مراكش يحقق نسبة مميزة من الحركة منذ بداية الشهر الجاري



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday