حفيدة تشرشل تروي ذكريات قضاء العطلات بين فرنسيا وبريطانيا برفقة جدها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكدت أنَّه ذلك الرجل الاستثنائي العظيم الذي كانت له في كل ركن قصة

حفيدة تشرشل تروي ذكريات قضاء العطلات بين فرنسيا وبريطانيا برفقة جدها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حفيدة تشرشل تروي ذكريات قضاء العطلات بين فرنسيا وبريطانيا برفقة جدها

رئيس الوزراء البريطاني تشرشل مع حفيدته
لندن ـ كاتيا حداد

تروي حفيدة رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، الأيام التي قضتها برفقة جدها، مشيرة إلى أنَّه كان مغامرًا طوال حياته، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة بما يكفي للسفر برفقته مرات عدة في الفترة ما بين عامي 1959 و1963.

وأوضحت حفيدة تشرشل، أنَّها كانت تحب أن تقيم في منزل جدها الكائن في كنت، فضلًا عن رغبتهما المشتركة في التجول بعيدًا عن المنزل لأوقات كثيرة ومسافات بعيدة، لافتة إلى أنَّ كان قادرًا على تخصيص وقت أكبر للكتابة والرسم الذي كان يعشقه أيضًا.

وأضافت: "كان يحب الجمال والهدوء كما كان يحب دائمًا وجود أحد أفراد أسرته برفقته"، مشيرة إلى أنها كانت ترافقه في الكثير من الرحلات، مشيرة إلى أنَّ أولى رحلاتها التي رافقته فيها تعد من أكثر العطلات التي يصعب نسيانها، حيث كانت تبلغ من العمر 16 عامًا حينها وقضت أربعة أسابيع من الإبحار في البحر الأبيض المتوسط في ضيافة أريستوتل أوناسيس على يخت "كريستينا" الرائع الخاص به.

 وأشارت إلى أنَّها الرحلة التي أبحروا فيها من مونت كارلو حتى كابري ومن أثينا حتى رودس ومن ثم إلى إسطنبول، وكان ضمن المصاحبين لها ولجدها كل من والدتها وجدتها إلى جانب الوفد المرافق الذي كان يضم ماريا كالاس وزوجها، مؤكد أنَّها كانت رحلة بحرية غير عادية في حد ذاتها بالنسبة إلمراهقة قد نشأت في فترة ما بعد الحرب والتي كانت تشهد توفير الملابس والغذاء بطريق الحصص.

ولفتت إلى أنَّها سافرت بعدها برفقته أيضًا إلى جنوب فرنسا أربع مرات في الأعوام الخمسة التي أتبعت رحلتها الأولى، مضيفة: "بمجرد صعودنا على متن الطائرة وإقلاعها فقد كان جدي يشرع في إشعال السيجار، فالتدخين كان مسموحًا به علي متن الطائرة ولكن ليس تدخين السيجار أو البايب".

 وفي نيس، تروي بأنهم قد أقاموا في غرف رائعة في أعلى طوابق فندق "دي باريس" حيث كانت الإطلالة أكثر من رائعة على المرفأ وقصر الأمير رينييه.

وفي واحدة من هذه الزيارات تقول إنَّ تشرشل سقط وتعرض عظم الورك لديه للكسر، وقد قال لهم حينها بأنه لا يريد أن يموت بعيدًا عن إنجلترا ومن ثم قامت هارولد ماكميلان بإرسال طائرة ""RAF VC10 كي تقله إلى إنجلترا في حين جلست حفيدته بجواره وقد أمسكت بيديه وهي تصلي وتدعو بأن يتمكن جدها من التغلب على ما تعرض له.

يُذكر أنّ حفيدة تشرشل، تعمل الآن من خلال شركة "رحلات تشرشل" بتنظيم رحلات إلى الأماكن التي كان يحبها كثيرًا، وقد قادت واحدة من الأفواج على متن يخت "كرستين" ضمن رحلة بحرية في البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي تفخر فيه بأنَّ جدها هو ذلك الرجل الاستثنائي العظيم الذي كانت له في كل ركن قصة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيدة تشرشل تروي ذكريات قضاء العطلات بين فرنسيا وبريطانيا برفقة جدها حفيدة تشرشل تروي ذكريات قضاء العطلات بين فرنسيا وبريطانيا برفقة جدها



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday