مراكش المغربية تُضاهي مدن المنتجعات السياحية الكبرى والعالمية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تتوفر على مجموعة من المميزات الطبيعية والتاريخية والشعبية

"مراكش" المغربية تُضاهي مدن المنتجعات السياحية الكبرى والعالمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "مراكش" المغربية تُضاهي مدن المنتجعات السياحية الكبرى والعالمية

مدينة مراكش
مراكش ـ ثورية ايشرم

لا يختلف اثنان على أنَّ مدينة مراكش هي عاصمة للسياحة العالمية وأول مدينة مغربية تضاهي المدن السياحية الكبرى والعالمية، فبعد مجهودات عديدة وأنشطة كثيرة على جميع المستويات سواء في البنيات التحتية أو الأنشطة الترفيهية أو العروض المميزة أصبحت مراكش قبلة للسياحة العالمية باحتلالها المرتبة السادسة عالمية والأولى عربيًا وهي المرتبة التي تسعى مختلف الجهات المسؤولة إلى جعلها الأولى عالميًا وليس عربيا فقط.

وساهمت خصائص عدة في جعل مراكش تحتل هذه المراتب المتقدمة؛ إذ توفر مراكش عدد كبير من المؤسسات السياحية التي تتقدمها المنتجعات الصحية الخاصة بسياحة الاستجمام والراحة الكبيرة التي توفرها لكل نزلائها لمنحهم ما يطمحون إليه والذي يعتبر ضالتهم.

وتتوفر المدينة على مجموعة من المميزات الطبيعية والتاريخية والشعبية التي تعتبر هاجسًا مهمًا يقود نسبة كبيرة من السياح إليها، لاسيما العرب والخليجيون باعتبارهم أكثر الأشخاص الذين يفضلون الإقامة في المنتجعات السياحية والإقامات المنفردة التي توفر لهم الراحة والهدوء وتمكنهم من الحصول على إقامة مميزة بعيدة كل البعد عن إقامة الفنادق، رغم أنها لا تقل عنها في مستوى الخدمات وجودتها إلا أنَّها تُعد أكثر فخامة ورفاهية بالنسبة لهم.

ويوجد في مدينة مراكش عدد كبير من المنتجعات السياحية التي تنتشر في كل أرجاء المدينة وضواحيها، التي تتميز بالرفاهية والفخمة من جميع الجوانب سواء من حيث الهندسة المعمارية والتصميم والتأثيث والديكور والإكسسوارات المتنوعة فضلًا عن قمة الأناقة والرفاهية التي يعتمدها المغاربة في منتجعاتهم السياحية التي توحي إليك مهما كانت حديثة وعصرية أنَّها فضاء مغربي بكل المقاييس وذلك يرجع إلى تلك اللمسات الفاتنة التي تمتاز بها مختلف الفضاءات داخل المنتجعات.

وتتميز المدينة بعدد من الخصائص تجعل الضيف لا يفكر في مبارحة مكانه أو تغييره بشيء آخر، لاسيما عندما تتوفر مختلف الخدمات المميزة وذات الجودة العالية والمتنوعة كذلك فضلا عن الأنشطة الترفيهية التي تخصص لمختلف الفئات العمرية، التي تجعل السائح يقضي أجمل الأوقات وأمتعها رفقة أهله وأصدقائه بين أحضان الطبيعة الخضراء ووسط تاريخ عريق بنكهة مراكشية تقليدية محضة.

وساهمت هذه الخصائص والمميزات بشكل كبير في جعل المدينة تحتضن عدة تظاهرات وفعاليات عالمية في مختلف المجالات، كما أنَّها استضافت أهم الفاعلين على مستوى العالم في مجال سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام الذين اختاروا عقد قمتهم العالمية الثامنة "غلوبل سبا أند ويلنيس سامت" في مراكش بحضور 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وتمحورت أعمال القمة حول سوق سياحة الاستجمام الذي تقدر معاملاته بـ439 مليار دولارًا سنويًا على الصعيد العالمي، وهذا يدل على أنَّ مراكش أصبحت من المدن العالمية الكبرى في تحقيق النجاح على مستوى سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش المغربية تُضاهي مدن المنتجعات السياحية الكبرى والعالمية مراكش المغربية تُضاهي مدن المنتجعات السياحية الكبرى والعالمية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday