ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم

 فلسطين اليوم -

ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم

بقلم : جهاد الخازن

مرة أخرى هذا الشهر أعود إلى المواجهة بين الفلسطينيين الذين يريدون دولة مستقلة لهم، وحكومة إسرائيل النازية الجديدة التي تريد انتزاع آخر أرض فلسطينية من أصحابها الشرعيين بزيادة الاستيطان في الضفة الغربية يوماً بعد يوم.

اتفاقات كامب ديفيد عمرها هذا الشهر 40 سنة، وهي كانت أهم إنجاز في السياسة الخارجية لإدارة جيمي كارتر الذي تحدث عن دعم طموح الفلسطينيين إلى العيش في دولة مستقلة، وأيد محادثات مباشرة بين الطرفين هدفها قيام هذه الدولة.

ما حدث بعد ذلك أن الإرهابي مناحيم بيغن انتُخِب رئيساً لوزراء إسرائيل ممثلاً ليكود، أو أقصى اليمين الإسرائيلي، في أيار (مايو) 1977 وعمل جهده لبناء مستوطنات في الضفة الغربية وإرسال مزيد من المستوطنين إليها، وهو ما يفعله الإرهابي الآخر بنيامين نتانياهو كل يوم.

حكومة مجرم الحرب الإسرائيلي تقول إن قرية خان الأحمر غير قانونية وتريد هدمها إلا أن الأمم المتحدة نفسها دافعت عن القرية وسكانها ووقفت ضد مثل آخر على الإرهاب الذي يمارسه أقصى اليمين الإسرائيلي.

طبعاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف كل المساعدات إلى الفلسطينيين، وهي تشمل اللاجئين والمدارس والمستشفيات، إلا أن المساعدات الأميركية إلى الاحتلال الإسرائيلي مستمرة والمعلن عنها 3.8 بليون دولار في السنة تشمل السلاح والاقتصاد، ومعها بلايين أخرى يدفعها أنصار إسرائيل من اليهود حاملي الجنسية الأميركية ليستمر الاحتلال ويزيد ويقضي على ما بقي من أمل للفلسطينيين بدولة في 22 في المئة فقط من بلادهم.

ترامب له حليف وحيد في الشرق الأوسط هو الإرهابي نتانياهو، وترامب يؤيده في اضطهاد الفلسطينيين وسرقة أرضهم ثم يطلب من «أوبك» زيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار.

هو قال حرفياً: «نحن نحمي بلدان الشرق الأوسط التي لن تكون بأمان من دوننا ومع ذلك (فهذه الدول) تواصل السعي لأسعار للنفط أعلى وأعلى. سنتذكر هذا واحتكار اوبك يجب أن يهبط بالأسعار الآن».

الرئيس الأميركي يحلم لأن إنتاج النفط يفيد كل دولة منتجة في الشرق الأوسط، وهي لن تزيد الإنتاج لتخفض الأسعار كما يريد الرئيس الأميركي، وإنما يناسبها أن تكون الأسعار مرتفعة ليكون لها دخل تنفقه على اقتصادها المحلي لمنفعة المواطنين.

الولايات المتحدة في إدارة دونالد ترامب (لا إدارات جيمي كارتر أو دوايت أيزنهاور قديماً أو بيل كلينتون على أيامنا) تعتقد أنها تستطيع أن تأمر الدول المنتجة بفعل ما تريد. هذا لن يحصل اليوم أو غداً.

أؤيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ كان يزور بيروت في الستينات من القرن الماضي وأنا طالب في الجامعة الأميركية في بيروت وأعمل يوم الأحد في «الديلي ستار.» وأرى أنه وولي عهده ابنه الأمير محمد بن سلمان يعملان لخير بلادهما، لا لدعم سياسة ترامب التي تؤيد إسرائيل ضد الفلسطينيين، حتى أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نِيكي هايلي تبدو في بعض تصريحاتها السياسية إسرائيلية أكثر من الإسرائيليين.

كمواطن عربي أرى أن توجه البروفسور جون تشيني-ليبولد، الذي يعلم الدراسات الثقافية في جامعة ميشيغان، أفضل ألف مرة من سياسة ترامب، فهو كتب رسالة يؤيد دراسة إحدى الطالبات في الخارج، ولكن عندما أدرك أن الطالبة تريد الذهاب إلى إسرائيل سحب الرسالة وتوصيته فيها بتأييد الطالبة.

أهم من كل ما سبق قول الرئيس ترامب أخيراً إنه لا يوجد عنده وزير عدل (المدعي العام) يعمل له، فهو يحتج على الوزير جيف سيشنز ومتابعة الوزارة تدخّل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016 لمصلحة ترامب علناً وسراً. أقول إن دونالد ترامب ما كان فاز بالرئاسة لولا تدخل روسيا، وإنكاره هذا التدخل دليل قاطع على حدوثه، فلعل المحقق الخاص روبرت مولر يطلع في النهاية بإدانات لأعضاء في إدارة ترامب سهلوا التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم ترامب ينتصر لاسرائيل كل يوم



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات

GMT 01:56 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على إمام المسجد الأقصى

GMT 17:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"La Reserve Geneve" لقاء بين الرفاهية والكمال في آن واحد

GMT 02:05 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بيبي ريكسا بفستان قصير وردي أبرز جسدها الرشيق

GMT 12:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل طلبة كلية الشرف في جامعة النجاح

GMT 06:46 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة الاستراليةتعلن عن عمليات طعن متعددة في ملبورن

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محافظ قلقيلية رواجبة والنائب العام يبحثان عدة القضايا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday