فرص التقدم متاحة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فرص التقدم متاحة

 فلسطين اليوم -

فرص التقدم متاحة

حمادة فراعنة
بقلم : حمادة فراعنة

حتى ولو بقي اليمين الإسرائيلي بأجنحته المعادية متحفظاً من التعامل مع "القائمة البرلمانية المشتركة" العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية، لأسباب ودوافع عنصرية حصيلة عشرات السنين من :1- سياسات وثقافة التحريض الصهيوني، وتأثيرها على نزوع وتوجهات أغلبية المجتمع العبري الإسرائيلي اليهودي وإظهار كرهه نحو المجتمع العربي الفلسطيني، وتعامله الفوقي، وأن الفلسطينيين دون مستوى حق المساواة. 2- تمزق المجتمع العربي الفلسطيني وضعفه ومحدودية تماسكه، وتأثير الأحزاب الصهيونية عليه وسيطرتها على مشهد حياته، وكسبها أصوات أغلبية الذين يصلون إلى صناديق الاقتراع، مثلاً في عام 1992، 56 بالمئة من الفلسطينيين كانوا يعطون أصواتهم لصالح الأحزاب الصهيونية، وبدأت النسبة بالتراجع حتى وصلت إلى  10 بالمائة صوتوا لصالح الأحزاب الصهيونية من الفلسطينيين عام 2020، وتدرج الانحياز الفلسطيني نحو التمثيل الوطني القومي من 5 مقاعد عام 1992، إلى 13 مقعدا عام 2015، و 15 مقعداً عام 2020.

ما زالت اطراف اليمين واليمين المتطرف ترفض التعامل مع القائمة البرلمانية المشتركة، وينظرون لها باعتبارها خارج الحسبة العبرية، رغم وجود تسليم عبري داخلي غير شجاع بخروج المارد الفلسطيني في مناطق 48 من سجنه وعزلته وشق طريقه التدريجي نحو التحول والحضور والعمل على استعادة مكانته وحقوقه على قاعدة المساواة كما يستحق ويرى ويعمل.مع ذلك رغم التحفظ من قبل حزب الجنرالات "أزرق أبيض"، له 33 مقعداً، وحزب ليبرمان اليميني وله 7 مقاعد، مع تحالف أحزاب العمل وغيشر وميرتس ولهم7 مقاعد، مع القائمة المشتركة 15 مقعدا، يكون مجموع ما لديهم 62 مقعداً كقوى سياسية معارضة لمعسكر الليكود وحلفائه، فيمكن العمل على تقليص نفوذ معسكر نتنياهو واليمين الاستيطاني المتطرف، عبر توظيف الأغلبية البرلمانية لأحزاب المعارضة لتحقيق عدة أهداف منها:

أولاً: تغيير رئيس الكنيست أدلشتاين الليكودي عبر ترشيح شخصية من "أزرق أبيض" بديلا عنه، وبذلك يفقد نتنياهو أهم حليف له في رئاسة المؤسسة التشريعية.

ثانياً: وضع قانون يمنع ترشيح أي شخص لعضوية الحكومة أو البرلمان عليه تهم جنائية.

ثالثاً: منع أي شخص تولي رئاسة الحكومة لأكثر من دورتين.

إضافة إلى العديد من العناوين والمسؤوليات التفصيلية والترشيحات الوظيفية التي يمكن أن تحد من سلطة نتنياهو وصلاحياته، والدفع باتجاه محاكمته، وفتح البوابة لعزله عن رئاسة الحكومة وإنهاء حياته السياسية.ليست القيمة التي حققتها القائمة البرلمانية المشتركة العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية أنها حصلت على 15 مقعداً وأن تجلس في مقاعد المعارضة لإعلان كلمة «لا» قوية ومبدئية ضد سياسات وقرارات وقوانين العنصرية، بل تكمن قيمتها فيما تحققه من إنجازات لشعبها في مناطق 48 أولاً، فالانتخابات المقبلة ستكون على الأبواب بعد أربع سنوات وربما أقل، وسيكون أمام أحزاب المشتركة أن تقدم لائحة بإنجازاتها العملية لشعبها، وليس مجرد يافطات سياسية لم تعد كافية ومغرية للحفاظ على ما حققت بـ 15 مقعداً وبتصويت وصل إلى 64 بالمئة من المصوتين، بل زيادة التمثيل إلى عدد اكبر مما تحقق، وزيادة نسبة التصويت إلى ما يزيد على ذلك، وهذا لن يتم إلا بالأفعال الملموسة والإنجازات الواقعية المحسوسة، المبنية والقائمة على سياسات وطنية قومية مفهومة وواضحة للمصوتين من شعبها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص التقدم متاحة فرص التقدم متاحة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات

GMT 01:56 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على إمام المسجد الأقصى

GMT 17:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"La Reserve Geneve" لقاء بين الرفاهية والكمال في آن واحد

GMT 02:05 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بيبي ريكسا بفستان قصير وردي أبرز جسدها الرشيق

GMT 12:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل طلبة كلية الشرف في جامعة النجاح

GMT 06:46 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة الاستراليةتعلن عن عمليات طعن متعددة في ملبورن

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محافظ قلقيلية رواجبة والنائب العام يبحثان عدة القضايا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday