حق طالبة العلوم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حق طالبة العلوم!

 فلسطين اليوم -

حق طالبة العلوم

بقلم : محمد أمين

رغم أنها جامعة هادئة مثل كثير من الجامعات الإقليمية.. إلا أن جامعة الزقازيق شهدت عدة مسيرات فى الأيام الماضية تطالب بحق روان، طالبة كلية العلوم التى لقيت مصرعها فى مبنى الكلية.. هناك اتهامات قيلت ولم يتم التأكد منها، خاصة أنها سقطت من الدور الخامس؛ حيث مكتب العميد والأساتذة وكنترول الكلية وفيه الكاميرات وكل الأمن.. وكشفت الجامعة أنها قدمت للنيابة العامة كافة المعلومات المتاحة بشأن واقعة مصرع طالبة داخل كلية العلوم بالجامعة؛ وذلك لمعاونة جهات التحقيق على القيام بدورها فى كشف ملابسات الواقعة!.

على أى حال، لا نريد أن نظلم أحدًا فى هذه الواقعة.. فلا نظلم العميد ولا نظلم الطالبة، ونربأ بأى واحد يروّج الشائعات ضد العميد أو الطالبة.. فتتحول القضية إلى قضية يساء فيها الظن بالطالبة أو يساء فيها الظن بالعميد!.

فقط أتساءل: كيف تركت الطالبة حتى تموت دون إسعاف؟ وكيف رفض مستشفى الجامعة استقبالها بحجة أنها لا تملك بطاقة شخصية لمعرفة هويتها.. ما معنى هذا؟!! أليس من حق أى إنسانة العلاج حتى لو كانت قادمة فى أى قضية؟.. وكيف ينتظرون حتى يذهب زميلها للإتيان ببطاقتها من شنطتها الخاصة؟.. ألم يكن يكفى أن الإسعاف أتت بها من الجامعة للدلالة على هويتها، وبعدها يمكن استكمال الإجراءات؟.

السؤال: كيف لو كانت الطالبة قد سقطت فى الشارع وتم استدعاء الإسعاف، هل ترفض سيارة الإسعاف حملها وعلاجها حتى يتم التأكد من هويتها؟.. ما هذا الكلام؟.. وكيف يمكن أن نبلع هذا الكلام ونقبله، وكيف نوافق عليه دون أن يتم تغيير اللائحة أو القانون؟.

عيب أن تتوقف يد الإسعاف عن مريض أو مصاب لا يحمل هوية أو ليست لديه القدرة على الدفع.. العلاج حق لكل مريض، سواء يملك هوية أو لا يملك، سواء كان يقدر أو لا يقدر.. الإسعاف أولًا ثم يأتى بعده أى شىء من الإجراءات الرسمية!.

معلوم أن الواقعة قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، ونحن نثق فى النيابة والجامعة والقضاء، ونثق بأن حق روان لن يضيع، فهذا حق المجتمع.. ولن يضيع حق روان مادامت الجامعة تحرص عليه.. ومادام الطلاب يخرجون فى مسيرات تطالب بحقها، والجامعة تشدد على ضرورة احترام خصوصية أسرة الطالبة فى هذا الظرف الإنسانى!.

أسئلة مهمة لا بد لها من إجابات، ولا بد من البحث عنها، منها: من أغلق الكاميرات؟ وكيف سقطت روان من الدور الخامس؟ ولماذا وكيف يستنجدون بالإسعاف فلا يأتى المسعف؟ وكيف تطالب الإسعاف بالبطاقة أو لا تقوم بإسعافها؟، ماذا حدث لها لتنتهى حياتها بهذه الطريقة؟.

أسئلة سنعرف إجاباتها قريبًا.. ولن يضيع حق روان!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق طالبة العلوم حق طالبة العلوم



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday