الخط البحري مع العالم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الخط البحري مع العالم

 فلسطين اليوم -

الخط البحري مع العالم

بقلم : د. يوسف رزقة

ذكر موقع "واللا" العبري، يوم الأحد ٦/٣)٢٠١٧م ، أن وزير النقل والاستخبارات (يسرائيل كاتس) طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية بضرورة مناقشة مشروعه الخاص بإقامة جزيرة اصطناعية لغزة أمام الحكومة والكابنيت.

قائلا : " فنحن نسير باتجاه أزمة إنسانية أو جولة عسكرية جديدة أو كليهما".

واعتبر كاتس أن مشروعه يهدف إلى تمكين الوضع الاقتصادي بغزة مع الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية بما يوفر حلا للأزمة الإنسانية دون أن يعرض أمن إسرائيل للخطر. مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء ميناء على الجزيرة تحت مراقبة دولية لإذابة الحصار. 

وأشار الموقع إلى أن عددا من الوزراء يدعمون المشروع الذي طرحه كاتس إلا أن نتنياهو يمتنع عن عرضه على التصويت في الحكومة والكابنيت". انتهى الاقتباس

جوهر كلام كاتس وقاعدته يكمن في أن غزة لا تسطيع أن تتحمل الوضع القائم بما فيه من حصار مشدد، لذا فهي ذاهبة إلى أزمة انسانية، أو إلى جولة عسكرية، أو لكليهما، ومن يسكن غزة ويعيش فيها يجد مصداقية لهذا القول. غزة تعاني من مجموعة من المشاكل الإنسانية المتراكمة منذ فرض الحصار عليها قبل عشر سنوات تقريبا، ولم يعد السكان يحتملون الكثير من مظاهر هذه الأزمة المتفاقمة، بينما هم يقعون على البحر المتوسط، وعلى الحدود مع مصر؟! . 
إن فتح خط بحري بين قطاع غزة والعالم بغض النظر عن تفاصيل الميناء، وتفاصيل الأمن، وخلافه، هو ضرورة ملحة لإنقاذ السكان من الانفجار والدخول في حرب واسعة النطاق مع دولة العدو، بصفة العدو هو الجهة المسئولة عن هذه الأزمة المتراكمة. 

إن الوضع التجاري بين غزة والخارج من خلال الوسيط ( الإسرائيلي) وضع مأساوي لتجار غزة، وقائم على الابتزاز، والأمن، والتقارير الكيدية، وكثير من التجار يغامرون بشكل غير طبيعي في أثناء استيراد بضائعهم من الصين وغيرها، ويعانون مشاكل عويصة من الابتزاز والتأخير والضرائب عند تخليص بضائعهم عبر الموانئ الإسرائيلية ، وكثير من التجار من يستدعون إلى (منطقة إيرز) ويتعرضون للتحقيقات والاعتقال، وأحيانا إلى مصادرة بضائعهم. 

مشاكل التجار مع الطرف الإسرائيلي لا يتناولها الإعلام الفلسطيني بالتفصيل، لأن التجار أنفسهم يرفضون الحديث للإعلام خشية الإضرار بتجارتهم، ولكنهم جميعا يعيشون على أعصابهم طيلة فترة استيراد البضائع، ولا يشعرون بالراحة إلا حين استلامها، ثم يعودون يكررون المأساة رغما عنهم لأنهم يريدون أن يشعروا بأنهم أحياء وأنهم يمارسون حياتهم التجارية، لذا فإن فكرة الخط التجاري البحري المباشر مع العالم قد يساعد غزة في الخروج من أزمتها، وقد يساعدها في استبعاد فكرة الحرب واسعة النطاق، والمسألة مسألة حق وطني، وليست صدقة من دولة العدو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخط البحري مع العالم الخط البحري مع العالم



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday