ليبرمان وزيرا بصمت عربي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ليبرمان وزيرا بصمت عربي

 فلسطين اليوم -

ليبرمان وزيرا بصمت عربي

بقلم: د. يوسف رزقة

ليبرمان الآن وزيرا لجيش العدو. ليبرمان الآن المسئول الأول عن الأراضي المحتلة. ليبرمان هدد قبل دخوله للوزارة هنية والسنوار بالموت إذا لم يعيدو أسرى الجيش أو جثتهم خلال ٤٨ ساعة. في وسائل الإعلام العبرية هناك من يسخر ويستهزئ بتصريحات ليبرمان، ويحاول إبراز كذبه لجمهور. كذب ليبرمان وتناقض تصريحاته لا تخفى على شباب فلسطين وغزة. الشباب في غزة ينتظرون ليبرمان؟! 

المؤسف في تعيين ليبرمان في منصبه الخطير هذا، أنه لم يتعرض لأدنى نقد أو استنكار أو شجب من أي من العواصم العربية من الحيط إلى الخليج؟! ، حتى الدولة التى هددها يوما بقصف سدها العالي لاذت بالصمت؟! والمؤسف أن وسائل الإعلام العبرية هي التي لا حظت هذا التراجع، بينما لم تقف عند تعيينه أدنى وسيلة إعلامية عربية، وكأن الإعلام العربي بات هو إعلام النظام والحاكم، وليس إعلام الشعب؟! . 

قالت بعض وسائل الإعلام العبرية " إن الزعماء العرب يفضلون ليبرمان في وزارة الجيش الإسرائيلي، على موشي يعلون. و إن" ليبرمان التقى أثناء شغله منصب وزير الخارجية بمسؤول قطري، ومسؤولين عرب كثيرين من بينهم ضباط رفيعي المستوى بمعظم الدول العربية. وتساءلت عن أسباب صمت العرب تجاه هذا التعيين؟؟!.

ربما لا يوجد مبرر للاستغراب من الصمت العربي، لأن العرب لا يملكون من أمرهم غير الصمت؟! والصمت عندهم سيد الموقف فيما يتعلق بحكومة إسرائيل والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

هم منذ فترة نفضوا أيديهم من القضية، ويقفون خلف عباس، ولكنهم هذه المرة أيضا خالفوا عادتهم، فعباس انتقد تعيين ليبرمان وأعرب عن قلقه، بينما العرب صمتوا وسكتوا لأن السكوت من ذهب. 

ليبرمان متطرف، وهو من يمين اليمين، ولكن حكومة نيتنياهو بمجموعها متطرفة، ومن يمين اليمين، ومن ثم لم يعد معنى لفكرة تصنيف أعضاء الحكومة إلي يمين ويمن وسط ويمين اليمين فالجور ابن الكلب، وربما كان أكثر عواء منه؟! . الوصف هنا لا قيمة له، نحن نريد عملا فلسطينيا يكافئ هذا التطرف ويواجهه، ولكن من هو القائد الفلسطيني الشارب من ( حليب أمه) الذي يعلق جرس المواجهة بعد حالة الانبطاح لإراد دولة الاحتلال وقرارات وزير الجيش.

تقول وسائل إعلام عبرية إن عباس قلق، ولكن الغريب أنها تفسر قلقه بصلة ليبرمان الوثيقة مع محمد دحلان، الخصم اللدود له؟!، ووثيقة مع مضيفيه في الخليج العربي؟!، مما يجعل "تعيين ليبرمان ليس نتيجة الخطوات السياسية في إسرائيل بل جزءا من المؤامرة على عباس"؟!.

إن كان الأمر كما تقول وسائل الإعلام العبرية فنحن أمام مشكلة أكبر لما سبق وأن ذكرناه في مقال سابق: من القادم الجديد؟! من بع عباس؟! ومن يتخذ القرار؟! وأين فتح وأين حماس وأين منظمة التحرير، وأين الشعب؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان وزيرا بصمت عربي ليبرمان وزيرا بصمت عربي



GMT 01:08 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

معركة الموصل وتداعياتها

GMT 17:53 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

سياسة لا لبس فيها؟!

GMT 11:49 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الحد الأدنى للأجور

GMT 08:04 2016 الخميس ,31 آذار/ مارس

الأرض .. وحتمية الزوال

GMT 09:19 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

قائمة سوداء.. أحسن من بلاش

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday