كلينتون تتلقى ضربة قوية تحطم آمالها في الوصول إلى الرئاسة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اتهمت بإهمال وثائق أمنية حسّاسة طبقًا لقانون التجسس

كلينتون تتلقى ضربة قوية تحطم آمالها في الوصول إلى الرئاسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كلينتون تتلقى ضربة قوية تحطم آمالها في الوصول إلى الرئاسة

هيلاري كلينتون
لندن - كاتيا حداد

يعمل المحققون الفيدراليون وقتًا إضافيًا لتحديد ماذ إذا كانت هيلاري كلينتون كذبت على الحكومة بشأن القضية المعروفة بفضيحة الرسائل الإلكترونية، وتحديد ما إذا كانت ستوجه إليها تهمة التستر على الجرائم، والتي قد تسفر عن سجنها 5 سنوات، وهو ما يمثل صداعًا جديدًا في رأس هيلاري كلينتون يضاف إلى قائمتها.

وتضع المواد القانونية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في نفس قارب مقدمة البرامج مارثا ستيوارت التي تم إيداعها في السجن خمس شهور في 2004 في قضية التجارة الداخلية. وكان المحققون أسقطوا الاتهام الرئيسي عن ستيوارت ـ حيث أنها تاجرت بشكل غير مشروع في الأوراق المالية اعتمادًا على معلومات سرية ـ ولكن كانت تحولت إلى مجرمة كذبت على لجنة الأوراق المالية والبورصات في هذا الموضوع.

وتواجه كلينتون أيضًا تحقيقًا جنائيًا طبقًا لقانون التجسس الفيدرالي، بتهمة الإهمال الجسيم وهي جريمة تتعلق بتركها الوثائق الخاصة بالأمن القومي في أماكن غير آمنة، حتى لو بدون قصد. وربما يكون التستر على الجريمة وليس الجريمة نفسها سببًا في سجنها.

وتلقت آمال هيلاري الرئاسية ضربة قوية هذا العام، عندما ظهرت المئات من الرسائل الإلكترونية كالشراب في منزلها، وبعيدًا عن أيدي الحكومة ورعاتها السريين. وتعمل وزارة العدل بسرعة وسط غضب هذه الأيام لإنهاء تحقيقاتها في وقت مبكر قبل السباق الرئاسي 2016 بما فيه الكفاية، للسماح للديمقراطيين باستبدال هيلاري باعتبارها حامل لواء الديمقراطيين، إذا وجدت في نفسها ما يؤهلها سياسيًا لدخول المعركة الانتخابية.

وقال مصدر استخباراتي لمجلة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن العملاء يخضعون لمزيد من الضغوط والخروقات.

ويجرم الجزء 1001 من الباب 18 من قانون الولايات المتحدة من يخفي أو يتستر على أدلة مادية أمام التحقيقات الفدرالية، ومنحت المحكمة ممثلي الإدعاء حرية واسعة في تتبع الاتهامات، سواءً باعترافات شفوية أو بعد القسم. وبموجب النظام الأساسي، فإنه من غير المشروع تضليل الحكومة الفيدرالية من خلال طرف ثالث سواء بالاعترافات الكاذبة أو التستر على جريمة. فيما طوى مسؤولو الحكومة فوكس بشكل منفصل، حيث قررت المباحث الفيدرالية الادلاء بوجهة نظرهم الخاصة في عشرات الآلاف من الرسائل الإلكترونية التي سلمتها كلينتون لوزارة الخارجية العام الماضي، مستبعدين أحكام بقية الوكالات حول ما تم تصنيفه وما لم يتم.  

ورجحت كلينتون وزملائها أن يكون بعض هذه الرسائل الإلكترونية تم تصنيفها من قبل وزارة الخارجية الذي لم يكن واجبًا. وأحد الموضوعات المهمة هو السؤال الذي يطرح نفسه إذا ما كانت هناك أي من المواد الحساسة على بريدها الإلكتروني الشخصي حتى يتم اعتبارها أسرار دولة. ويعمل قانون التجسس الفيدرالي في المقاطعات التي تجرم "الإهمال الجسيم" من قبل المسؤولين المعنيين بحماية معلومات تخص الدفاع الوطني.

 وبشكل منفصل يدين نص القانون أي حامل تصريح أمني يفشل في الانتباه لمسؤوليته العليا، عندما يقع خرق للأمن من خلال هذا الإهمال.  ومن ثم، من المتوقع محاكمة هيلاري في المحكمة الفيدرالية لعدم إخبارها الرئيس باراك أوباما حول رسائلها الإلكترونية الخاصة في الوقت الذي كانت تعمل فيه.

وقال أوباما صراحة خلال لقاء 60 دقيقة الشهر الماضي أنه لم يكن يعلم أي شيئ وأن كلينتون تجنبت البرتوكولات الأمنية معه بخصوص بريدها الإلكتروني رغم أنها كانت وزيرة خارجيته.

 وفي تصريح خاص للديلي ميل، قال وكيل الرقابة في محكمة التحقيقات الفيدرالية، والذي يعمل مدة 20 عام في القانون الفيدرالي، أن الوقت الذي لم تضع فيه هيلاري أوباما في الصورة كافيًا بإيداعها في السجن 10 سنوات.  

 وأضاف الوكيل أنه إذا أقر المحققون بأن وزيرة الخارجية السابقة كلينتون أجرمت بالاهمال في الاحتفاظ بوثائق أمنية حساسة لديها، فيمكن أن يستخدم هذا الجزء القانوني لمحاكمتها في حالة إدانتها، موضحًا أن "الاهمال الجسيم" يعني "سلسلة من عدم الاكتراث".

وعندما سألته الديلي ميل عن عنوان الفقرة القانونية، أجاب وكيل المحكمة الفيدرالية بصوت هادئ وقوي: "الباب 18 فقرة 793 من قانون الولايات المتحدة". وأشار إلى أن "القائد الأعلى هو رئيس الولايات المتحدة"،  لذلك فإنه إذا لم يعلم ما كانت تفعله في حينه، فهذا يعني وجود مشكلات قانونية تخصها.

 وتركز تحقيقات المحكمة الفيدرالية الخاصة بهيلاري كلينتون على بريدها الإلكتروني الخاص في الشهور التي كانت تخضع فيها لقانون التجسس، وخاصة "إهمالها الجسيم".

 ويسري هذا القانون على أي وثيقة سواء مكتوبة أو كتاب مشفر أو كتاب رموز، أو رسوم أو صور أو نيجاتيف وجرافيك أو طباعة سرية أو خرائط وخطط أو نماذج أو أدوات أو مذكرات وأي معلومات تمس الأمن القومي والدفاع الوطني. وتكون العقوبة 10 سنوات سجن لأي شخص ثبتت عليه تهمة "الإهمال الجسيم" الذي يسمح بإزالة هذه المعلومات من مكانها المخصص، ووفقًا لما صرح به وكيل المحكمة الفيدرالية للديلي الشهر الماضي، فإن استخدام شبكة انترنت وكمبيوتر غير أمن لحيازة معلومات حساسة يمكن أن تصنف ضمن الإهمال الجسيم. وأسوأ طريقة تحفظ بها معلومات حساسة هي إنشاء حساب بريد خاص بك وتستقبل عليه الرسائل.

وتبني كلينتون دفاعها على تكرار الادعاء بأنها لم ترسل أو تستقبل أي معلومات من خلال "بريد كلينتون" أو "كلينتون ميل" الذي كان معروفًا ومسجلًا في ذلك الوقت. ولكن وفقًا لنص قانون التجسس، فإن نواياها لا تهم، لأن الانتقاص من الوثائق الحساسة المسلمة للحكومة في حد ذاتها قد تكون كافية لتحريك القضية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتلقى ضربة قوية تحطم آمالها في الوصول إلى الرئاسة كلينتون تتلقى ضربة قوية تحطم آمالها في الوصول إلى الرئاسة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday