ستة أسباب لصعوبة النوم لدى النساء وخامسة طرق للحل

تعاني الكثيرات من عدم القدرة على النوم الهانئ. البعض يرجع هذه الظاهرة إلى أحكام نمطية، ولكن دراسات حديثة تؤكد صحة هذه الصور النمطية. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد النساء على النوم بشكل أفضل.

تعانى الكثير من النساء من عدم القدرة على النوم والأرق بسبب شخير الزوج وعدم تحملهن لذلك أو بكاء الأطفال ليلا وغيرها، وقد أكدت احصائية حديثة لجامعة جيسن الألمانية أن 25 % من النساء يعانين من صعوبة النوم والأرق واضطرابات النوم فى مقابل 12,5 % من الرجال يعانون من نفس ا لمشكلة، وأن مشكلة النساء مع ذلك تبدأ عادة فى منتصف العمر ، فيما الرجال يستطيعون النوم فى أى مكان أو وقت، ولكن لماذا تعانى النساء من الأرق واضطرابات النوم أكثر من الرجال؟ 

وهو السؤال الذى حددته الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم فى 6 أسباب هى : 

- الإجهاد:

يقع على عاتق المرأة الكثير من المسؤوليات، كالعمل والعناية بالأطفال والزوج، ما يجعلها أكثر عرضة من الرجال للإجهاد والضغط.

الدورة الشهرية :

تعد التقلبات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية من بين أهم الأسباب التي تسبب للكثيرات مشكلة الأرق في فترة الحيض.

الحمل:

من أهم أسباب مشكلة الأرق لدى النساء، وتزداد هذه المشكلة لدى الحوامل بشكل خاص في الثلث الأخير من فترة الحمل.

الأطفال:

بعد الحمل يتوجب على المرأة الإستيقاظ عدة مرات فى الليل لإرضاع الطفل، حيث غالبية الأطفال لا يمكنهم النوم بشكل متواصل خلال السنوات الأولى من عمرهم، وهذا يجعل النساء أكثر قلقلا وينمن بشكل متقطع وفترات قصيرة حتى بعد تعود الطفل بشكل متواصل .

- انقطاع الطمث:

تعاني حوالي 54 % من النساء فى سن اليأس من مشكلة النوم السيء والمتقطع، وذلك للأعراض المرافقة لسن اليأس والتي تصيب الكثيرات، ومن بين هذه الأعراض ما يعرف بـ"الهبات الساخنة" والاكتئاب وضيق التنفس.

- الضوضاء:

أصوات الشخير المتعالية للزواج تسبب للكثيرات فى صعوبة النوم 

ونصح خبراء الصحة النساء للتخلص من الأرق وصعوبة النوم بهذه الخطوات 

- ممارسة الرياضة بانتظام، على أن يتم ذلك قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.

- اتباع روتين يومي والالتزام بأوقات النوم العادية.

- القيام بالطقوس الخاصة بالنوم التي تساعد على الاسترخاء، مثل القراءة والاستحمام والتأمل.

- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والتلفزيون.

- عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مساء، فحتى الكميات القليلة من شأنها أن تسرق النوم من عيون الكثيرات.