الملكة رانيا تقابل لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

جالت على مراكز وعيادات تهتم بشؤون اللاجئين السوريين

الملكة رانيا تقابل لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الملكة رانيا تقابل لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن

الملكة رانيا في جلسة مشورة مع اللاجئات السوريات
عمَّان - سناء سعداوي

التقت الملكة رانيا ملكة الأردن (45 عاما) مجموعة من اللاجئات السوريات اللواتي يتلقين المساعدة في الأردن بعد الفرار من البلاد التي مزقتها الحرب والحصول على المشورة من لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ومركز حماية وتمكين المرأة في الرمثا شمال البلاد والذي ينظم أيضاً أنشطة للأطفال . وقد قابلت الملكة رانيا الصغار بابتسامة أثناء انشغالهم في التلوين معا، وارتدت الملكة قميصا مطبوعة عليه بعض الرسومات ووشاحا وسترة.

وكشف بيان لمكتب الملكة رانيا أن "مديرة اللجنة ويندي توبر أوجزت للملكة الخدمات التي تقدمتها المنظمة وكيفية تعاملها مع حالات الطوارئ للعنف على أساس النوع بين اللاجئات السوريات"، وأوضحت توبار أنه استنادا الى دراسة أجراها المركز في الأردن "استطاع برنامج المساعدات النقدية التابع للمنظمة التخفيف من حالات العنف المنزلي والعنف القائم على أساس الجنس"، وبعدها حضرت الملكة جلسة مشورة لإمرأة سورية والتي روت لها عن التحديات والضغوط التي واجهتها بعد فرارها إلى الأردن.

وبينت أم قصي إحدى اللاجئات السوريات والتي فرت من درعا منذ ثلاث سنوات، للملكة رانيا أن "الفقر والتشرد وعدم اليقين بشأن مستقبل عائلتها جعلها في حالة نفسية سيئة". وتسمح جلسات المشورة للنساء بمناقشة أي إساءة يواجهنها ويحصلن على الدعم العاطفي والمشورة بشأن كيفية التغلب على الصدمات النفسية، إنها تساعد النساء في الشعور بالحياة الروتينية الطبيعية مع بناء شبكات دعم اجتماعية مع نساء أخريات.

وأضافت أم قصي " جئنا إلى هنا لنجد أنه علينا أن نبدأ حياتنا من الصفر، كان التوتر أكثر مما يمكن أن أتحمل لذلك واجهنا مشاكل أنا وزوجي وبدأت المشاكل في المنزل وبدأ أطفالي يعانون من بعض المشاكل النفسية لأن حياتنا أصبحت صعبة للغاية". وبيّنت أم قصي أن جلسات المشورة ساعدتها على التعامل مع المشاعر السلبية.

وألمح البيان إلى أن "أزمة اللاجئين السوريين لم تؤثر سلبا فقط على النازحين السوريين لكنها شكلت ضغوطا كبيرة على المجتمعات الأردنية التي تستضفهم". والتقت الملكة رانيا مع رؤساء خمس منظمات خيرية أردنية عاملة في المنطقة لدعم السكان المحليين الأربعاء، وأفاد مدراء المنظمات الخيرية للملكة أن إغلاق اثنين من المعابر الحدودية ومنطقة التجارة الحرة مع سورية أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الأردنيين، وأدت أزمة اللاجئين إلى ارتفاع أسعار إيجار المنازل في الرمثا وغيرها من البلدان. وبيّن مديرو الجمعيات الخيرية أن "الضغط الشديد على البنية التحتية في الأردن استنفذت الخدمات العامة في الرمثا".

 وكانت المحطة الثانية في زيارة الملكة رانيا هي عيادة لجنة الإنقاذ الدولية الصحية، وقامت الملكة بجولة في المنشأة وتفقدت المرضى السوريين والأردنيين مع مدير برنامج الصحة محمد فؤاد ومنسقة المركز الصحي كارولين بستاني، وتوقفت الملكة في عيادة المركز المتنقلة التي تعالج اللاجئين في المناطق النائية الذين لا يستطيعون تحمل الانتقال إلى المرفق الصحي في المدينة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تقابل لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن الملكة رانيا تقابل لاجئات سوريات يتلقين المساعدات في الأردن



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday