القاهرة-فلسطين اليوم
أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير سعيد أبو علي، في تصريحات للصحافيين، الإثنين، في مقر الجامعة العربية، أن اسرائيل لديها نية مبيتة وخطط معدة سلفا للاستمرار في تهويد القدس والتركيز على الحرم القدسي الشريف، مشيرا إلى أن جزءا من المخطط الذي يستهدف الحرم القدسي هو إصرار اسرائيل على التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في الحرم القدسي كانت غير مسبوقة وفرضت إجراءات جديدة تحد من حرية العبادة وتمس بها، وشكلت اعتداء سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين وانتهاكا لكل المواثيق والقرارات الدولية.
وحول الضغوط الأميركية الأخيرة بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، بين الأمين العام المساعد، أنها لن تحقق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بما يشمل امتثال الشعب الفلسطيني وقيادته لهذه الضغوط التي تستهدف المساس بحقوق الفلسطيني وشرعية نضاله الوطني وهويته.
وأوضح أنه لا مجال للمساومة أو المقايضة للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني لاسيما حقه في النضال من أجل إنهاء الاحتلال.
وفي شأن دور الجامعة العربية في دعم السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة، لفت إلى أن هناك العديد من القرارات الوزارية وكذلك قرارات على مستوى القمم العربية، لاسيما القرار الذي أكدت عليه قمة عمان الأخيرة بمضاعفة رأس مال الصناديق الخاصة بدعم القدس والأقصى، معربا عن أمله في أن تساهم الدول في هذا الصندوق لتعزيز صمود المقدسيين والفلسطينيين.


أرسل تعليقك