شروط التحرك بحركة الاقصى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شروط التحرك بحركة الاقصى

 فلسطين اليوم -

شروط التحرك بحركة الاقصى

د. يوسف رزقة

لليوم الثالث على التوالي تقوم سلطات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى وتعتدي بالضرب وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المصلين المسلمين لفض تجمعهم ورباطهم وإخراجهم من المسجد. في ظني أنه لن يكون هجوم اليوم الثالث هو الهجوم الأخير، بل من المنتظر أن تتكرر الهجمات وبقسوة أشد حتى تصل حكومة نيتنياهو إلى ما تريد من إقرار الأمر الواقع القاضي بتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود.
قدمت فضائية الجزيرة صباح أمس الثلاثاء تغطية مباشرة لوقائع ما يحدث في المسجد الأقصى، واستضافت ممثلين عن حماس، وفتح، والمبادرة، والحركة الإسلامية داخل ١٩٤٨، وخطيب الأقصى عكرمة صبري، وبعض المرابطين، وكانت تغطيتها الإعلامية جيدة ومسئولة، وفيها نصرة إعلامية ومعنوية للمرابطين، ولكنها للأسف كانت الفضائية العربية الوحيدة تقريبا في هذا العمل المباشر إذا استثنيا القدس والأقصى الفلسطينيتين.
ما لفت نظري في تغطية الجزيرة أمران : الأول - يؤكد على أن ما يجري في الأقصى يكشف عورة النظام العربي وضعفه، وهوان قادته على حكومة نيتنياهو، التي استمعت إلى تهديد الملك الأردني مثلا ولم تعرها اهتماما، وتعاملت مع المسجد بعنف وقسوة وكأنها لم تسمع شيئا؟! واستمعت إلى الموقف السعودي، وموقف الأزهر أيضا، ومرت عليهما مرور من لا يبالي بما يسمع. وهي من باب أولى لا تهمتم بكلمات السلطة الفلسطينية وموقفها، كما عبر عنه صائب عريقات. ما يجري في الأقصى مرغ شرف الأمة العربية والإسلامية في التراب، فليس للأمتين للأسف وزن عند نيتنياهو وحكومته، وأظنه من العار أن يطلب قادة عرب من أوباما الضغط على نيتنياهو لوقف عدوانه على الأقصى وإحراج الزعماء العرب.
والأمر الثاني - هو الربط بين عدوان إسرائيل على الأقصى والانقسام الفلسطيني، حيث جاء في كلمة عريقات أن الانقسام سبب رئيس لعدوان اسرائيل على الأقصى، وأن على حماس التراجع عن الانقسام حتى نتمكن من مواجهة العدوان على الأقصى.( هذا مهاترة؟!). وهنا نسأل ما علاقة تقسيم اسرائيل للمسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بالانقسام الفلسطيني؟! وهل ستتخلى إسرائيل عن مشروع تهويد القدس وتقسيم الأقصى لو لم يكن هناك انقسام؟! إسرائيل ضمت القدس واتخذتها عاصمة في عام ١٩٦٩م ويومها لم تكن حماس موجودة؟! وحرقت المسجد الاقصى ولم يكن الانقسام موجودا؟! إسرائيل لها مشروع، وعندها خطط للمشروع، وهي تنفذ مشروعها من اليوم الأول لاحتلال القدس عام ١٩٦٧م.
الانقسام حالة فلسطينية تضعف التماسك الفلسطيني، والوحدة الفلسطينية حالة تقوي البنيان الفلسطيني، ولكن لا علاقة مباشرة لهاتين الحالتين فيما يجري في المسجد الأقصى، أما ما له علاقة مباشرة فيما يجري حقا في الاقصى هو التنسيق الأمني. ولو جرب عريقات وقف التنسيق الأمني ، لوجد الاقصى مددا لا ينقطع من المؤيدين والمرابطين من أهلنا في الضفة، لأنهم عند إذا سيكونون في مأمن من سكين التنسيق الأمني التي تطعنهم في ظهورهم.
حين يقف عباس وعريقات وقادة المنظمة وقفت رجل غيور على المسجد الاقصى ويعلنون أنهم يوقفون التنسيق الأمني، وأنهم يقفون مع المرابطين يدا بيد، وكتفا بكتف، سيضمنون حماس وغير حماس معهم، وعندها ستتحرك فلسطين كلها بحركة الأقصى، ومن ثم يتحرك العرب بحركة فلسطين والأقصى ، وغير هذا هو ( ضخ كلام يا عريقات).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط التحرك بحركة الاقصى شروط التحرك بحركة الاقصى



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday