قلمها يكتبها  امتياز بامتياز
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قلمها يكتبها .. امتياز بامتياز!

 فلسطين اليوم -

قلمها يكتبها  امتياز بامتياز

حسن البطل

الكاتب بما وما كتب. ما كتبت امتياز دياب، في «الكرمل» أول شهور الانتفاضة الأولى، عنها وناسها، كانت كتابة لا تُمحى من البال. قلّة من الكاتبات ـ الصحافيات يجارينها كما تكتب.. والآن، عن بناء بيت في يوم مثلاً!
(ح. ب)
من امتياز دياب إلى حسن البطل (1)
التقيتك يا حسن في قبرص، في بيت عزيز حليمة، أيام العمل في «فلسطين الثورة»، أحداث مرّت وحروب اشتعلت ورياح أوسلو هبّت، وفي رام الله التقينا، وشهدنا أن المحبة ما زالت.
«اشتقت إلى قراءة مقالاتك» تقول لي يا حسن، وأمسك بيديك لكي تلمس امتناني، سألتني يا حسن «لم لا تكتبين في جريدة «الأيام»، قلت لك: «طلبت من أكرم هنية الذي أعرفه من أيام جريدة الشعب، قبل نفيه بكثير، ثم التقيته في جنيف وهو يتحدث عن إبعاده في مؤتمر صحافي، ثم زرته بعد عودته مع العائدين في مقر جريدة «الأيام»، تحدث عن الأزمة المالية التي يواجهها.
أين أكتب يا حسن؟
مات محمود درويش الذي كان يلاحقني لكي أكتب، وكان يتأبّط بضعة أعداد من «الكرمل» ويذهب إلى زملاء القلم ويقول لهم: «امتياز كتبت عن الانتفاضة في غزة» أو «امتياز اقتنصت قصة من جندي قتل فلسطينياً، ومنذ ذاك اليوم وروحه تدفع الثمن». لم أكن أعرف أن محمود كان يتحدث عن كتاباتي مع الزملاء، عرفت ذلك مؤخراً من أحمد دحبور، هو وسليم بركات وزكريا محمد وليلى شهيد، كان يصلني «حبّهم لما أكتب، ما عدا هؤلاء الذين يريدون مني أن أكون نفراً في حاشية المعجبين لهم أولاً ومستمعة جيدة لبطولاتهم المحاصرة بأوهامهم وحدهم.
عندما ترصد الموت بشاعري الجميل، قالوا لي «اكتبي مع من كتبوا»، ماذا أقول عنه؟ هل أُحمِّله التحيات إلى غسان كنفاني وعبد الرحيم محمود وياسر عرفات؟ هل أقول له سلّم على لوركا يا محمود كما فعل الجميع؟ قررت ألا أكتب عنه بعدما قالت لي أمي «إن الميت ليس بريداً للعالم الآخر».
كتبت عنه فقط عندما ذهبت إلى كردستان بعد عام من تاريخ وفاته، عندما وجدت له بقايا «بوستر» يتطاير على جذع شجرة جائعة في بستان مقابل جبل قنديل الذي كان يحتمي «البشمرجة» على قمته، ثم التقيته في روح شاب كردي كان يعتقد أن محمود درويش كرديٌّ، لأن أشعاره تتحدث عن الألم ولم يدر بخلده أن درويش فلسطيني.
أرسلت ما كتبت إلى حسن خضر، الذي كان يعد العدد الأخير للكرمل لوداع شاعرنا، لكن حسن اعتذر عن نشره، بحجة ضيق المكان، فنشرها جميل مطر في مجلة «وجهة نظر» على الفور (...).
(...) سأكتب لك رسالة في كل مرة تستضيفني في زاويتك، سأكتب لك ما رأيت بعيوني وما سمعت بأذني.
كنت في مطار عمّان عندما وصلتني رسالتك الهاتفية، تسألني عمّا كتبت، بدأت بالكتابة على الفور:
التقيت مع شابات فلسطينيات من عمّان، في عرض فيلم «ن وزيتون»، قلن لي: «لِمَ توقفت الرحلة على الضفة، كُنّ بانتظار أن تسير السيارة الخضراء حتى العبّاسية قرب يافا».
جال نظري في القاعة وسألتهن «عجيب أن جميع الحضور من الشباب، كيف»؟
أجابت شابة «نحن نعرف العبّاسية من قصص الأهل وحكايات الجدّات اللاتي رسمن لنا بحر يافا، وحملن معهن رائحة سمك طبريا».
ذكرنني بصديقي الدكتور خالد شبيب، الذي علمني أن ذاكرة الفلسطيني هي عضو يتحرك بأوامر من المخّ بالرغم من بتره، تماماً كما يدفع اليد المبتورة بأن تتحرك.
قلت لك في المرة الأخيرة التي التقيناها «أريدك أن تشاهد فيلم «ن وزيتون»، غاب عني بأنه سيكون صعباً عليك متابعة الفيلم دون نص مكتوب، عذراً صديقي فأنا أنسى بأنك فقدت حاسة السمع، ولذا أعدك بأنني سأعمل على تركيب النص على الفيلم.
في رسالتي القادمة، سأكتب لك عن البيت الذي بنيته في يوم واحد، في «الفصايل» في منطقة الأغوار، بمساعدة عشرات الشباب من «مجموعة تَميّز»، الذي يشرف عليه مركز «شارك».
صوّرت عملية بناء البيت، لم يصدّق رشيد خضيرات مسؤول حملة «أنقذوا الأغوار» أن هذا ممكن. جاء الجميع لمشاهدة أعجوبة بناء بيت في يوم واحد، فساهموا في بناء الأعجوبة، ولم يدروا بأنهم جزء من تحقّق الأعجوبة.
دمت لي يا صديقي حسن، ودام لك قراؤك الأعزاء، لهم مني تحية كبيرة أضعها على طرف زاويتك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلمها يكتبها  امتياز بامتياز قلمها يكتبها  امتياز بامتياز



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday