مرض بان يصيب الرباعية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مرض "بان" يصيب الرباعية

 فلسطين اليوم -

مرض بان يصيب الرباعية

د. يوسف رزقة

لقاء ميونخ يعرب باسم الرباعية الدولية عن قلقه من تأخر إعمار قطاع غزة، وتداعيات هذا التأخير على الأوضاع في المنطقة؟! ودعا أعضاء الرباعية الدول المانحة بالوفاء بتعهداتها المالية بحسب مؤتمر القاهرة ؟!
يبدو أن هذا الدعوة جاءت استجابة لأمرين : الأول لدعوة ( الأنروا) التي تعرضت لانتقادات حادة من المتضررين الغاضبين في غزة، وإحراق إطارات السيارات أمام مقرراتها، بسبب تراجع الأنروا عن تقديم المساعدات، وبدلات الإيجار لمن هدمت بيوتهم هدما كاملا. والثاني بسبب الخشية من التداعيات التي بدأت تهدد استقرار المنطقة، حيث تنذر التداعيات بتجدد القتال في المنطقة. 
لقاء ميونخ لم يقدم جديدا في ملف إعادة الإعمار ذلك لأنه وقف عند الإعراب عن القلق ، وكأن دوره هو التعبير عن المشاعر، بينما كان هذا من اختصاص بان كي مون في تناوله للقضايا العربية فقط؟!
عدوى (بان كي مون) انتقلت إلى اللجنة الرباعية، وصار القلق هو غاية ما يقف عنده المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تناول الصراع في فلسطين المحتلة، وفي تناول الحقوق الفلسطينية؟! بينما تشكل هذه الدول تحالفا عسكريا وأمنيا برعاية المنظمة الدولية، في مواجهة تنظيم الدولة فورا وعلى وجه السرعة . القنبلة والصاروخ في مواجهة القاعدة، والدولة، والإسلام السياسي، والقلق فقط في مواجهة العدوان الإسرائيلي. إن الفرق بين القلق، والقنبلة، كالفرق بين السماء والأرض؟!
العمران متعطل في غزة بقرار إسرائيلي، وتواطؤ دولي، وصمت عربي أيضا، فلا أحد في مكونات هذه القوى يستمع جيدا لشكوى أهل غزة، وألم المتضررين، بينما تتجه المنطقة نحو المجهول. المجهول الذي تتجه نحوه المنطقة لا يمكن الوقوف على مخرجاته. إن الحديث في مخرجات هذه الحالة حديثزخطير بالتأكيد. واحتمالات وقوع الحظور ممكنة الوقوع في أية لحظة، إذ لا يمكن حشر مليون وثمانية أعشار المليون في مساحة ضيقة، وبطالة خانقة تصل الى 50% ، مع غياب شبه كامل لمواد البناء؟! 
لا أفق ، ولا ضوء في نهاية النفق، ولا معالجة جيدة أو موضوعية لمشكلة الإعمار على المستوى الدولي، مع انشغال شبه كامل بتنظيم الدولة، والقاعدة، وإسناد الاستبداد ، والثورات المضادة لمطالب الشعوب العربية في الحرية والعدالة والديمقراطية. 
يبدو أن تعطيل الإعمار أمر سيطول ويمتد زمنا ومعاناة، لا سيما مع تصريحات هورتسوك، رئيس حزب العمل، وغيره من قادة الأحزاب، الذين يريدون أن يقايضوا إعادة الإعمار بسلاح المقاومة، وهي معادلة تقع في خانة المستحيل. لأن سلاح المقاومة هو روحها، وهو أصل وجودها. وهذا يعني أن الأحزاب الاسرائيلية تتنافس على مقاعد الانتخابات من خلال إبقاء الألم والمعاناة لغزة وسكانها، بينما يصم مؤتمر ميونخ أذنيه عن سماع الحقيقة، وعن النظر في المسالة نظرة بموضوعية، ومسئولة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض بان يصيب الرباعية مرض بان يصيب الرباعية



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday