نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»

 فلسطين اليوم -

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»

عماد الدين أديب

لا بد أن تجهز مصر نفسها ألا يعتمد اقتصادها على الهبات والمساعدات والمنح!

يجب ألا يكون اقتصاد مصر هو الاقتصاد القائم على التعاطف الأخوى من قِبل الأخ الكريم الذى يملك، تجاه شقيقه الذى يعانى من الاحتياج.

يجب أن يعتمد اقتصادنا على أن من يدخل السوق المصرية يدخلها من قبيل الرغبة فى الحصول على عوائد مجزية وربحية عالية لاقتصاد قائم على القواعد العالمية لاقتصاد السوق الحرة.

اقتصادات دول النفط تعانى الآن من انخفاض يوازى من 50 إلى 55٪ من قيمة مداخيل النفط بعدما انخفض سعر برميل البترول من 120 دولاراً إلى ما بين 55 و60 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد.

وإن كان المراقبون يتوقعون أن يزداد الطلب العالمى على النفط تدريجياً، فإن ذلك يرتبط أساساً بهبوط سنوى نحو الاقتصاد الكلى العالمى إلى 4٪ سنوياً نتيجة التباطؤ فى الإنتاج، لهبوط حالة الاستهلاك العام للبضائع والخدمات فى الاقتصادات العالمية.

ويتوقع أن يرتفع الإنفاق العالمى فى الموازنات العالمية تدريجياً من 45 تريليون دولار إلى 75 تريليوناً حتى يصل إلى 12 تريليون دولار فى عام 2025.

وكما يقول الخبراء موعدنا عام 2025، أما قبل ذلك فعلى كل حكومات العالم اتباع سياسات نقدية حذرة.

من هنا يتعين علينا ألا نعتمد بالدرجة الأولى على دعم أشقائنا العرب فى تنمية اقتصادنا الوطنى، وأن نتبع سياسات وطنية تقوم على لغة المصالح المشتركة فى التعاون الاستثمارى.

لا يمكن لأى اقتصاد أن يعتمد مدى الحياة على الغير، قد نحتاج إلى الدفعة الأولى لانطلاق محرك اقتصادنا، ولكن يجب ألا نعيش على سياسة «ادعمنى من فضلك» أو «ادعمنى ولك ثواب فى الجنة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك» نهاية سياسة «ادعمنى ربنا يخليك»



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 09:01 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 07:00 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

وفي كلاهما خير ... إما نصر أو شهادة

GMT 15:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي يتعثر أمام اتحاد بن قردان في الدوري التونسي

GMT 18:13 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

الأهلي يعلن عن التعاقد مع حسين الشحات رسميُا

GMT 18:24 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"هال سيتي" يسعى إلى التعاقد مع اللاعب عمر العبدلاوي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday