وهل تعرف أنت
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

.. وهل تعرف أنت؟

 فلسطين اليوم -

 وهل تعرف أنت

بقلم: د. وحيد عبدالمجيد

كلما اقترب الرئيس باراك أوباما من نهاية رئاسته المخيبة لآمال كثيرين فى الولايات المتحدة والعالم، أخذ يتقمص دور الناصح الذى يوزع نصائحه على الجميع، ولا يستمع إلى نصح أحد. كما بدأ فى التصرف كما لو أنه يعرف كل شىء، ويستطيع بالتالى أن يحكم على غيره. 

فقد اتهم المرشح الجمهورى المحتمل دونالد ترامب بأنه لا يعرف الكثير فى السياسة الخارجية. وربما لا يحتاج المرء إلى خبرة فى هذا المجال لإدراك أن ترامب لا يعرف الكثير بالفعل فيه. ولكن السؤال الذى ينبغى توجيهه إلى أوباما بهذه المناسبة لو أُجريت معه مقابلة صحفية شجاعة هو: هل تعرف أنت الآخر الكثير فى السياسة الخارجية، وهل ما تعرفه عنها يمكن أن يكون أكثر من ترامب إلى الحد الذى يتيح لك السخرية منه؟ 

إذا أخذنا السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط مثالاً، وسألنا عن نوع المعرفة الذى بنى على أساسه التغيير الذى أحدثه فيها، ربما نصل إلى أن الفرق بينه وبين ترامب ليس كبيراً. ولنقرأ كيف عبر جيفرى جولدبيرج بدقة عن سياسة أوباما فى المنطقة فى المقالة التى صاغها بناء على مزيج من المقابلات التى أجراها معه والتحليل السياسى، ونُشرت فى عدد مارس من مجلة "ذى أتلانتك". 

فقد وصف أوباما بأنه أقل الرؤساء الأمريكيين اهتماماً بمحاولة فهم موقف حلفاء واشنطن العرب، وأشدهم حرصاً على تدعيم العلاقات مع إيران "الإسلامية". وهو لا يجد فى سياسة إيران الإقليمية أى تهديد لمصالح هؤلاء الحلفاء، ويتعامل ببساطة مع سعيها المستمر لتوسيع نفوذها الإقليمىً، حتى إذا أدى ذلك إلى تصاعد الصراع والاضطراب وانتشار الحروب بالوكالة فى المنطقة. 

ويثير ذلك شكوكا فى معرفته بقواعد صنع السياسة الخارجية، وليس فقط بتفاصيل الأوضاع فى المنطقة. يفسر جولدبيرج ومحللون اخرون هذه المواقف باستيعاب أوباما دروس حربين خاسرتين، وميله إلى تقليل التورط فى المنطقة. 

ولكن أبسط قواعد السياسة الخارجية تقضى بأن يفعل ذلك بطريقة تضمن استمرار عوامل قوة أمريكا فى المنطقة، ومن أهمها العلاقات التاريخية التى اعتمدت عليها للحفاظ على مصالحها، وليس بإضعافها لمصلحة رهان ساذج على أن تصبح إيران دولة معتدلة ومسالمة ومنفتحة. وهو يريد أن يُكذَّب من يرون عكس ذلك فى ممارسات طهران اليومية أنفسهم ويشاركوه رهاناً يتعارض مع أبسط قواعد صنع السياسة الخارجية التى يتقمص شخصية العالم بها. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 وهل تعرف أنت  وهل تعرف أنت



GMT 06:10 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

نتفليكس.. والسينما المصرية

GMT 10:28 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثورة 1919 .. والإبداع

GMT 08:28 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

الإسلام فى القرن 21

GMT 08:31 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

الإبداع كالهواء

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

اصطفاف .. لكنه ديمقراطى

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday