هذا ما يدفع المراة للاستمرار بزواجها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هذا ما يدفع المراة للاستمرار بزواجها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هذا ما يدفع المراة للاستمرار بزواجها

هذا ما يدفع المراة للاستمرار بزواجها
رام الله - فلسطين اليوم

عندما يرتبط المراة والرجل معا، فانهما يتعاهدان على الحب والمودة وفعل المستحيل للحفاظ على علاقتهما الزوجية وبيتهما معا.

اليس هذا ما يفعله معظم المتزوجين؟ 

في الحقيقة ان نسبة كبيرة من هؤلاء المتزوجين يجدون انفسهم بعد فترة من الوقت، كانهم عالقون في هذه العلاقة، وانهم لم يعودوا يستطيعون التمسك بها اكثر. والاسباب كثيرة، لكن نظرة واحدة الى مجتمعاتنا تجعلنا نرصد حالة شاذة دوما، وهي ان المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في هذا الزواج الفاشل بكافة المقاييس، على الرغم من عذابها وحزنها وعدم راحتها مع شريك حياتها.

فما الاسباب التي تدفع بالمراة للتشبث بعلاقة لا امل منها؟ 

-    الخوف: اعتياد المراة على وجود رجل في حياتها، حتى وان لم تعد تحبه، يجعلها تخاف من الابتعاد عنه وتركه، فهو بالرغم من سيئاته الا انه يمثل لها الحماية والامان اللذين تبحث عنهما طوال حياتها. وبالتالي فالانفصال يعني عدم وجود الامان بعد اليوم.

-    الخوف من الحرمان من الاطفال: هو اكثر ما يجعل المراة منقادة وراء الزواج الفاشل، فالام بطبيعتها لا تستطيع مفارقة اولادها ولو كانت تعيش في جحيم، وهو ما يدفع بالكثير من النساء للبقاء في سجن الزواج الفاشل خوفا من فقدان الاطفال.

-    الحرج الاجتماعي: المطلقة في نظر مجتمعاتنا الشرقية كالمجرم الذي لم ينه حكمه بعد، تعيش في انطواء وعزلة وينظر اليها الناس نظرة شك وتوجس طوال الوقت، لا تجد من يفهمها من محيطها الا القليل، حتى ان البعض قد يلومها على فشل زواجها على الرغم من ان المشكلة تكون في اغلب الاحيان من الزوج وليس منها.

-    الخوف من المجهول: كثيرات هن النسوة اللواتي يخشين المجهول وما قد يحمله لهن، وهن في قرارة انفسهن يشعرن دوما بعدم الراحة للبدء من جديد خوفا من الفشل مرة اخرى.

-    عدم الاعتراف بالفشل: حسنا، قد تكون المراة اندفعت بعاطفتها للارتباط بشخص غير جدير بها، وهي اكتشفت ذلك بعد فترة، لكن يصعب عليها الاعتراف بانها ارتبطت بالشخص الخطا، خاصة في مجتمع يترصد لها السيئة قبل الحسنة. وبالتالي تبقى مع الزوج الذي لا يناسبها على ان تعترف للجميع بانها اخطات الاختيار.

-    الحب: نعم، قد يكون الزواج غير متكافئ وغير مريح للزوجة، لكنها لا تترك زوجها لانها تحبه، بكل بساطة. فهو حبيبها والرجل الذي فضلته على غيره، وبالتالي لا تستطيع مواجهة فكرة الابتعاد عنه.

-    الراحة: قد يبدو الامر غريبا، لكنه حقيقي. فكثير من النساء يجدن الراحة والاستقرار حتى وان في كنف زواج فاشل ومع زوج لا يبادلها الحب والعاطفة. والمقصود بالراحة هنا هو ذلك الشعور بان لديها ما تتكل عليه كمعيل وزوج يرتبط اسمها به امام المجتمع والناس، وبالتالي فهي لن تعاني من الوحدة او الاضطرار للدخول في دوامة الطلاق واسئلة المجتمع وتدخلاتهم في حياتها وغيرها من الامور التي تسبب لها الارهاق. كما ان المراة التي تخشى التغيير والبدء من جديد تجد واحتها وراحتها حتى في كنف زواج فاشل.

فان كانت الزوجة تلتمس لنفسها ايا من هذه الاسباب او الاعذار، يعني ان زواجها فاشل وانها تدور في حلقة مفرغة ودوامة لا نهاية لها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما يدفع المراة للاستمرار بزواجها هذا ما يدفع المراة للاستمرار بزواجها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 09:01 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 07:00 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

وفي كلاهما خير ... إما نصر أو شهادة

GMT 15:36 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي يتعثر أمام اتحاد بن قردان في الدوري التونسي

GMT 18:13 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

الأهلي يعلن عن التعاقد مع حسين الشحات رسميُا

GMT 18:24 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"هال سيتي" يسعى إلى التعاقد مع اللاعب عمر العبدلاوي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday