مكسيم خليل يكشف عن الطريقة الوحيدة للنجاة مِن "أزمة كورونا"

كشف الفنان السوري مكسيم خليل، كيف يقضي أوقاته في ظل الحجر الصحي الذي فرضته جائحة فيروس "كورونا" المستجد، من خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على إنستغرام وهو يعزف على آلة البيانو.وأرفق خليل الفيديو بكلمات من وحي الواقع الذي نعيشه، فكتب أن هذه الأيام ستمر بالتأكيد مترافقة مع الأشياء الصعبة والجميلة التي يحملها هذا الوقت، مؤكدا أنه إذا تواجد الجميع بقرب بعضهم البعض وساندوا بعضهم ستعود الحياة إلى طبيعتها بعدما تغيرت في هذه الأيام. مضيفا أننا لم نكن نعلم قيمة ما تعطينا إياه الحياة، وأنه متفائل بانتصار الإنسان الحقيقي الموجود بداخل كل شخص في هذا العالم.

ووصف خليل الحالة التي يعيشها العالم بمنشور سابق عبر حسابه على إنستغرام قائلا: إن الذي يحدث من انتشار فيروس كورونا المستجد هو غضب الطبيعة من الإنسان، مبينا أن هذا الغضب جاء بسبب جشع وظلم وعدم اكتراث الإنسان.ووجه خليل رسالة إلى كل متابعيه ومحبيه تحدث فيها عن الطريقة الوحيدة للنجاة من هذه المرحلة، وهي تفضيل الإنسان المصلحة العامة على مصلحته الشخصية، وأن يفكر بالآخر كما يفكر بنفسه، مبينا أن الأنانية والخوف هما الوباء الحقيقي.

ويشارك الفنان مكسيم خليل بمسلسل "المنصة"، وهو مسلسل خليجي من إخراج مجدي السميري وتأليف وكتابة هوزان عكو، وتأتي مشاركة خليل إلى جانب الفنان القدير سلوم حداد، ومن المقرر عرض العمل في شهر رمضان المقبل.ويضم العمل إلى جانبهما كلا من النجوم عبد المحسن نمر وخالد القيش وسامر اسماعيل وعلاء الزعبي وغيرهم من نجوم الوطن العربي، بالإضافة للممثل العالمي دان كين المعروف بشخصية سوبرمان الشهيرة.وتألق خليل خلال الموسم الماضي بمسلسل "صانع الأحلام"، وهو من إخراج محمد عبد العزيز وتأليف بشار عباس، وتم عرض العمل بالموسم الرمضاني الفائت على قناة أبو ظبي.

وتدور أحداثه حول قصة عالم فيزيائي يدعى الدكتور سامي عمران، وهي الشخصية التي يؤديها خليل، ويتمكن هذا الطبيب بعد اجتهاد كبير من اكتشاف طريقة تجعله قادرا على التأثير في أحلام الآخرين، وتصبح لديه القدرة على رسم أحداث الحلم الذي يريده لدى أي شخص والتحكم فيه، وبسبب هذا الاكتشاف ووصول الشخصية لهذه المعادلة، تتم ملاحقته لسرقة نتائج الأبحاث ضمن إطار درامي مشوق.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

مكسيم خليل يوضّح سبب غيابه عن الدراما المصرية

مكسيم خليل يكشف أن "كوما" يعبر عن واقع المجتمع